بازگشت

الي علي بن جعفر


1 - أبو عمرو الكشّيّ(رحمه الله): محمّد بن مسعود قال: قال يوسف بن السخت: كان عليّ بن جعفر وكيلاً لأبي الحسن(عليه السلام)، وكان رجلاً من أهل همينيا قرية من قري سواد بغداد، فسعي به إلي المتوكّل، فحبسه فطال حبسه واحتال من قبل عبيد الله بن خاقان بمال ضمنه عنه ثلاثة آلاف دينار، وكلّمه عبيد الله فعرض جامعة علي المتوكّل فقال: يا عبيد الله! لوشككت فيك لقلت أنّك رافضي، هذا وكيل فلان وأنا علي قتله.

قال: فتأدّي الخبر إلي عليّ بن جعفر، فكتب إلي أبي الحسن(عليه السلام): ياسيّدي! الله! الله! فيّ! فقد والله خفت أن أرتاب!

فوقّع(عليه السلام) في رقعته: أما إذا بلغ بك الأمر ما أري، فسأقصد الله فيك.

وكان هذا في ليلة الجمعة، فأصبح المتوكّل محموماً فازدادت علّته حتّي



[ صفحه 166]



صرخ عليه يوم الاثنين، فأمر بتخلية كلّ محبوس عرض عليه اسمه حتّي ذكر هو عليّ بن جعفر، فقال لعبيد الله: لِمَ لم تعرض عليّ أمره؟

فقال: لا أعود إلي ذكره أبداً.

قال: خلّ سبيله الساعة، وسله أن يجعلني في حلّ، فخليّ سبيله وصار إلي مكّة بأمر أبي الحسن(عليه السلام)، فجاور بها وبرأ المتوكّل من علّته. [1] .


پاورقي

[1] رجال الكشّيّ: 606، رقم 1129، و607، رقم 1130، باختصار. عنه تعليقة مفتاح الفلاح للخواجوئي: 494، س 10، و495، س 12، والبحار: 50 / 183 ح 58، و184، ح 59. إثبات الوصيّة: 240، س 20. قطعة منه في (علمه(عليه السلام) بالوقائع الآتية) و(وكيله(عليه السلام)).