بازگشت

الي محمد بن ابراهيم


1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(رحمه الله): عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن عليّ بن مهزيار قال: كتب محمّد بن إبراهيم [1] إلي أبي الحسن(عليه السلام): إن



[ صفحه 199]



رأيت ياسيّدي! أن تعلّمني دعاء أدعو به في دبر صلواتي، يجمع الله لي به خير الدنيا والآخرة. فكتب(عليه السلام): تقول: «أعوذ بوجهك الكريم 8الدعاءأعوذ بوجهك الكريم، 4، وعزّتك التي لا ترام، وقدرتك التي لايمتنع منها شي ء من شرّ الدنيا والآخرة، ومن شرّ الأوجاع كلّها». [2] .


پاورقي

[1] لم نجد قرينة علي التعيين إلّا أنّ الراوي عنه وهو عليّ بن مهزيار كان من كبار الطبقة السابعة. الموسوعة الرجاليّة: 7 / 725. وكان من أصحاب الرضا والجواد والهادي(عليهم السلام)، وروي عنهم. معجم رجال الحديث: 12 / 192 رقم 8539.

وعلي هذا فإن كان محمّد بن إبراهيم معاصراً له فالمراد من أبي الحسن(عليه السلام) إمّا الرضا أو الهادي(عليهاالسلام) وإلّا فيحتمل أن يكون الكاظم(عليه السلام).

[2] الكافي: 3 / 346، ح 28. عنه البحار: 83 / 48، س 15، ووسائل الشيعة: 6 / 471، ح 8471. قطعة منه في (تعليمه(عليه السلام) الدعاء دبر الصلوات).