1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(رحمه الله): عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن عيسي، عن محمّد بن الريّان [1] قال: كتبت إلي العسكريّ(عليه السلام): جعلت فداك، روي لنا: أن ليس لرسول الله(صلي الله وآله وسلم) من الدنيا إلّا الخمس.

فجاء الجواب: إنّ الدنيا وما عليها لرسول الله(صلي الله وآله وسلم). [2] .

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(رحمه الله): عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن الريّان قال: كتبت إلي الرجل(عليه السلام): هل يجري دم البَقّ [3] مجري دم البراغيث؟ وهل يجوز لأحد أن يقيس بدم البقّ علي البراغيث فيصلّي فيه، وأن يقيس علي نحو هذا فيعمل به؟ فوقّع(عليه السلام): يجوز [4] الصلاة، والطهر منه أفضل. [5] .



[ صفحه 208]



3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(رحمه الله): عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن الريّان قال: كتبت إلي أبي الحسن(عليه السلام) [6] أسأله عن إنسان أوصي بوصيّة فلم يحفظ الوصيّ إلّا باباً واحداً منها، كيف يصنع في الباقي؟

فوقّع(عليه السلام): الأبواب الباقية يجعلها في البرّ. [7]

4 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): محمّد بن أحمد بن يحيي، عن محمّد بن عيسي، عن محمّد بن الريّان قال: كتبت إلي الرجل(عليه السلام) أسأله عن الفطرة وزكاتها كم تؤدّي؟ فكتب(عليه السلام): أربعة أرطال بالمدنيّ. [8] .

5 - الراونديّ(رحمه الله): عن محمّد بن الريّان قال: كتبت إلي أبي الحسن الثالث(عليه السلام): أسأله أن يعلّمني دعاء [للشدائد] والنوازل والمهمّات، وقضاء



[ صفحه 209]



حوائج الدنيا والآخرة، وأن يخصّني كما خصّ آباؤه مواليهم.

فكتب(عليه السلام) إليّ: الزم الاستغفار. [9] .

6 - الإربليّ(رحمه الله): محمّد بن الريّان بن الصلت قال: كتبت إلي أبي الحسن(عليه السلام): أستأذنه في كيد عدوّ لم يمكن كيده، فنهاني عن ذلك، وقال كلاماً معناه: تكفاه، فكفيته والله! أحسن كفاية، ذلّ وافتقر ومات في أسوء الناس حالاً في دنياه ودينه. [10] .