بازگشت

الي موسي بن جعفر بن إبراهيم بن محمد


1 - أبو عمرو الكشّيّ(رحمه الله): جبريل بن أحمد، حدّثني موسي بن جعفر بن وهب، عن محمّد بن إبراهيم، عن إبراهيم بن داود اليعقوبيّ قال موسي بن جعفر ابن إبراهيم بن محمّد، أنّه قال: كتبت إليه [1] جعلت فداك،



[ صفحه 228]



قبلنا أشياء يحكي عن فارس، والخلاف بينه وبين عليّ بن جعفر حتّي صار يبرأ بعضهم من بعض، فإن رأيت أن تمنّ عليّ بما عندك فيهما، وأيّهما يتولّي حوائجي قبلك حتّي لا أعدوه إلي غيره، فقد احتجت إلي ذلك فعلت متفضّلاً إن شاءالله.

فكتب(عليه السلام): ليس عن مثل هذا يسأل، ولا في مثله يشكّ، قد عظّم الله قدر عليّ بن جعفر، منعنا الله تعالي عن أن يقاس إليه، فاقصد عليّ بن جعفر بحوائجك، واجتنبوا فارساً، وامتنعوا من إدخاله في شي ء من أُموركم أو حوائجكم، تفعل ذلك أنت ومن أطاعك من أهل بلادك، فإنّه قد بلغني ما تمّوه [2] به علي الناس، فلا تلتفتوا إليه إن شاءالله. [3] .


پاورقي

[1] الظاهر أنّ المكتوب إليه بقرينة الروايات السابقة في المصدر هو أبو الحسن الثالث(عليه السلام).

[2] موّهت الشي ء بالتشديد: إذا طليته بفضّة أو ذهب وتحت ذلك نحاس أو حديد، ومنه التمويه وهو التلبيس. مجمع البحرين: 6 / 363 (موه).

[3] رجال الكشّيّ: 523، رقم 1005. قطعة منه في (مدح عليّ بن جعفر) و(ذمّ فارس بن حاتم).