بازگشت

الي المهلب الدلال


1 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): محمّد بن أحمد بن يحيي، عن محمّد بن عيسي، عن الفضل [1] بن كثير المدائنيّ، عن المهلب الدلّال،

[2] أنه كتب إلي



[ صفحه 229]



أبي الحسن(عليه السلام): أنّ امرأة كانت معي في الدار، ثمّ إنّها زوّجتني نفسها، وأشهدت الله وملائكته علي ذلك، ثمّ إنّ أباها زوّجها من رجل آخر، فماتقول؟

فكتب(عليه السلام): التزويج الدائم لا يكون إلّا بوليّ وشاهدين، ولا يكون تزويج متعة ببكر، استر علي نفسك واكتم رحمك الله. [3] .


پاورقي

[1] في الاستبصار: الفضيل.

[2] لم نجد له ترجمة في الكتب الرجاليّة إلّا أنّ السيّد البروجردي 1 قال: كأنّه من السابعة. الموسوعة الرجاليّة: 7 / 1064، وأما الراوي عنه أي الفضل بن كثير المدائنيّ هو الذي عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي(عليه السلام) بعنوان الفضل بن كثير البغداديّ. رجال الطوسيّ: 421 رقم 4، كما صرّح به الأردبيلي. جامع الرواة: 2 / 7، والسيّد الخوئي 1. معجم رجال الحديث: 13 / 312 رقم 9380.

فالظاهر أنّ المراد من أبي الحسن في الرواية هو الرضا أو الهادي(عليهاالسلام) وإن كان الأوّل أظهر والله العالم.

[3] تهذيب الأحكام: 7 / 255، ح 1100. عنه الوافي: 21 / 361، ح 21377. الاستبصار: 3 / 146، ح 529. عنه وعن التهذيب، وسائل الشيعة: 21 / 34، ح 26457. قطعة منه في (شرايط تزويج الدائم) و(حكم متعة البكر) و(مدح مهلب الدلّال).