بازگشت

الي بعض الشيعة


1 - الشيخ الصدوق(رحمه الله): حدّثنا أبي قال: حدّثنا سعد بن عبد الله قال: حدّثنا محمّد بن عيسي بن عبيد اليقطينيّ قال: كتب عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسي الرضا(عليهم السلام) إلي بعض شيعته ببغداد:

«بسم الله الرحمن الرحيم»

عصمنا الله وإيّاك من الفتنة، فإن يفعل فأعظم به نعمة وإلّا يفعل فهي الهلكة، نحن نري أنّ الجدال في القرآن بدعة اشترك فيها السائل والمجيب، فتعاطي السائل ما ليس له، وتكلّف المجيب ما ليس عليه، وليس الخالق إلّا الله وما سواه مخلوق، والقرآن كلام الله لا تجعل له اسماً من عندك فتكون من الضالّين، جعلنا الله وإيّاك من الذين يخشون ربّهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون. [1] .

1 - الشيخ الصدوق(رحمه الله): حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر(رضي الله عنه) قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن عليّ بن صدقة، عن عليّ بن عبد الغفّار قال: لمّا مات أبو جعفر الثاني(عليه السلام) كتبت الشيعة إلي أبي الحسن صاحب العسكر(عليه السلام) يسألونه عن الأمر.

فكتب(عليه السلام): الأمر لي مادمت حيّاً فإذا نزلت بي مقادير الله عزّ وجلّ



[ صفحه 249]



آتاكم الله الخلف منّي، وأنّي لكم بالخلف بعد الخلف. [2] .


پاورقي

[1] الأمالي: 438، ح 14.

التوحيد: 224، ح 4. عنه وعن الأمالي، البحار: 89 / 118، ح 4. روضة الواعظين: 47، س 1. قطعة منه في (صفات الله عزّ وجلّ) و(الجدال في القرآن) و(دعاؤه(عليه السلام) لبعض شيعته ببغداد).

[2] إكمال الدين وإتمام النعمة: 382، ح 8. عنه البحار: 51 / 160، ح 5، وحلية الأبرار: 5 / 133، ح 17، وإثبات الهداة: 3 / 394 ح 16. إعلام الوري: 2 / 247، س 6. قطعة منه في (النصّ علي نفسه(عليه السلام)) و(نصّه علي ابنه الحسن(عليهاالسلام)) و(نصّه علي المهديّ(عليهاالسلام)).