بازگشت

ما رواه عن الامام محمد بن علي الباقر


1 - ابنا بسطام النيسابوريّان»: الوليد بن بينة [1] مؤذّن مسجد الكوفة قال: حدّثنا أبو الحسن العسكريّ، عن آبائه، عن محمّد الباقر(عليهم السلام) قال: من أراد أن لا يعبث الشيطان بأهله ما دامت المرأة في نفاسها، فليكتب هذه العوذة بمسك وزعفران بماء المطر الصافي، وليعصره بثوب جديد لم يلبس، ولبس منه أهله وولده، وليرشّ الموضع، والبيت الذي فيه النفساء، فإنّه لا يصيب أهله مادامت في نفاسها، ولا يصيب ولده خبط



[ صفحه 350]



ولاجنون ولا فزع، ولا نظرة إن شاءالله تعالي:

«بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله، بسم الله، بسم الله، والسلام علي رسول الله، والسلام علي آل رسول الله، والصلاة عليهم ورحمة الله وبركاته، بسم الله، وبالله، اخرج بإذن الله، اخرج بإذن الله، منها خرجتم، وفيها نعيدكم، ومنها نخرجكم تارة أخري، فإن تولّوا فقل حسبي الله لا إله إلّا هو عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم، بسم الله وبالله، أدفعكم بالله، أدفعكم برسول الله». [2] .

2 - سبط ابن الجوزي: قال يحيي بن هبيرة: تذاكر الفقهاء بحضرة المتوكّل من حلق رأس آدم؟ فلم يعرفوا من حلقه!

فقال المتوكّل: أرسلوا إلي عليّ بن محمّد بن عليّ الرضا(عليهم السلام) فأحضروه، فحضر فسألوه، فقال: حدّثني أبي، عن جدّي، عن أبيه، عن جدّه، عن أبيه قال: إنّ الله أمر جبرئيل أن ينزل بياقوتة من يواقيت الجنّة فنزل بها، فمسح بها رأس آدم فتناثر الشعر منه، فحيث بلغ نورها صار حرماً. [3] .


پاورقي

[1] في البحار والمستدرك: الوليد بن نقية.

[2] طبّ الأئمّة(عليهم السلام): 97، س 6. عنه مستدرك الوسائل: 15 / 209، ح 18030، والبحار: 92 / 39، ح 1.

[3] تذكرة الخواصّ: 323، س 18.

قطعة منه في (أحواله(عليه السلام) مع المتوكّل).