بازگشت

ما رواه عن الامام جعفر بن محمد الصادق


1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(رحمه الله): الحسين بن محمّد، عن عليّ بن محمّد، [1] عن الحسن بن عليّ الوشّاء [2] قال: سمعت أبا الحسن(عليه السلام) يقول:



[ صفحه 351]



شتم رجل علي عهد جعفر بن محمّد(عليهاالسلام) رسول الله(صلي الله وآله وسلم) فأتي به عامل المدينة، فجمع الناس فدخل عليه أبو عبد الله(عليه السلام) وهو قريب العهد بالعلّة، وعليه رداء له مورد، فأجلسه في صدر المجلس واستأذنه في الإتّكاء، وقال لهم: ما ترون؟

فقال له عبد الله بن الحسن، والحسن بن زيد وغيرهما: نري أن يقطع لسانه، فالتفت العامل إلي ربيعة الرأي وأصحابه، فقال: ما ترون؟ فقال: يؤدّب.

فقال له أبو عبد الله(عليه السلام): سبحان الله، فليس بين رسول الله(صلي الله وآله وسلم) وبين أصحابه فرق. [3] .

2 - الشيخ الصدوق(رحمه الله): حدّثنا محمّد بن أحمد بن السنانيّ(رضي الله عنه) قال: حدّثنا محمّد بن أبي عبد الله الكوفيّ قال: حدّثنا سهل بن زياد الآدميّ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنيّ قال: حدّثني عليّ بن محمّد العسكريّ، عن أبيه محمّد بن عليّ، عن أبيه الرضا، عن أبيه موسي بن جعفر، عن أبيه(عليهم السلام) قال: يكره للرجل أن يجامع في أوّل ليلة من الشهر، وفي وسطه وفي آخره، فإنّه من فعل ذلك خرج الولد مجنوناً، ألا تري أنّ المجنون أكثر ما يصرع في



[ صفحه 352]



أول الشهر ووسطه وآخره؛ وقال(عليه السلام): من تزوّج والقمر في العقرب لم ير الحسني.

وقال(عليه السلام): من تزوّج في محاق [4] الشهر فليسلّم لسقط الولد. [5] .

3 - ابن شعبة الحرّانيّ(رحمه الله): من عليّ بن محمّد(عليهاالسلام):... قول الصادق(عليه السلام): «لاجبر ولاتفويض ولكن منزلة بين المنزلتين، وهي صحّة الخلقة، وتخلية السرب، والمهلة في الوقت، والزاد مثل الراحلة، والسبب المهيّج للفاعل علي فعله»... أنّ الصادق (عليه السلام) سئل: هل أجبر الله العباد علي المعاصي؟ فقال الصادق(عليه السلام): هو أعدل من ذلك.

فقيل له: فهل فوّض إليهم؟ فقال(عليه السلام): هو أعزّ وأقهر لهم من ذلك.

وروي عنه(عليه السلام) أنّه قال: الناس في القدر علي ثلاثة أوجه: رجل يزعم أنّ الأمر مفوّض إليه فقد وهّن الله في سلطانه فهو هالك.

ورجل يزعم أنّ الله جلّ وعزّ أجبر العباد علي المعاصي وكلّفهم مالايطيقون فقد ظلّم الله في حكمه فهو هالك.

ورجل يزعم أنّ الله كلّف العباد ما يطيقون ولم يكلّفهم ما لا يطيقون، فإذا أحسن حمد الله وإذا أساء استغفر الله فهذا مسلم بالغ.... [6] .



[ صفحه 353]



4 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): أبو محمّد الفحّام قال: حدّثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن عبيد الله المنصوريّ قال: حدّثنا عمّ أبي، أبو موسي عيسي بن أحمد بن عيسي بن المنصور قال: حدّثنا الإمام عليّ بن محمّد قال: حدّثني أبي، محمّد بن عليّ قال: حدّثني أبي، عليّ بن موسي قال: حدّثنا أبي، موسي بن جعفر قال: قال سيّدنا الصادق(عليه السلام):

إذا كان لك صديق فولّي ولاية، فأصبته علي العشر ممّا كان لك عليه قبل ولايته، فليس بصديق سوء. [7] .

5 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): الفحّام: حدّثني المنصوريّ قال: حدّثني عمّ أبي قال: حدّثني الإمام عليّ بن محمّد، عن آبائه أبٍ أبٍ، عن الصادق(عليهم السلام) قال: ما كان ولا يكون إلي يوم القيامة رجل مؤمن إلّا وله جار يُؤذيه. [8] .

6 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): الفحّام: حدّثني المنصوريّ قال: حدّثني عمّ أبي قال: حدّثني الإمام عليّ بن محمّد، عن آبائه أبٍ أبٍ قال: قال الصادق(عليهم السلام): ثلاث دعوات لا يحجبن عن الله تعالي: دعاء الوالد لولده إذا برّه، ودعوته عليه إذا عقّه؛ ودعاء المظلوم علي ظالمه، ودعاؤه لمن انتصر له منه؛ ورجل مؤمن دعا لأخ له مؤمن واساه فينا، ودعاؤه عليه إذا لم يواسه مع القدرة عليه واضطرار أخيه إليه. [9] .



[ صفحه 354]



7 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): الفحّام: حدّثني المنصوريّ قال: حدّثني عمّ أبي قال: حدّثني الإمام عليّ بن محمّد، عن آبائه أبٍ أبٍ قال: قال الصادق(عليهم السلام): ثلاث أوقات لا يحجب فيها الدعاء عن الله تعالي: في أثر المكتوبة، وعند نزول المطر، وظهور آية معجزة للّه في أرضه. [10] .

8 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): الفحّام: حدّثني المنصوريّ قال: حدّثني عمّ أبي قال: حدّثني الإمام عليّ بن محمّد، عن آبائه أبٍ أبٍ قال: قال الصادق(عليهم السلام): ليس منّا من لم يلزم التقيّة، ويصوننا عن سفلة الرعيّة. [11] .

9 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): الفحّام: حدّثني المنصوريّ قال: حدّثني عمّ أبي قال: حدّثني الإمام عليّ بن محمّد، عن آبائه أبٍ أبٍ قال: قال الصادق(عليهم السلام): عليكم بالورع، فإنّه الدين الذي نلازمه وندين الله به، ونريده ممّن يوالينا، لا تتعبونا بالشفاعة.

[12] .

10 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): الفحّام قال: حدّثني المنصوريّ قال: حدّثني عمّ أبي أبو موسي عيسي بن أحمد بن عيسي قال: حدّثني الإمام عليّ بن محمّد العسكريّ قال: حدّثني أبي، محمّد بن عليّ قال: حدّثني أبي، عليّ بن موسي قال: حدّثني أبي، موسي بن جعفر قال: حدّثني أبي،



[ صفحه 355]



جعفربن محمّد(عليهم السلام) قال: من لم يغضب في الجفوة [13] لم يشكر النعمة. [14] .

11 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): أبو محمّد الفحّام قال: حدّثني المنصوريّ قال: حدّثني عمّ أبي قال: حدّثني الإمام عليّ بن محمّد قال: حدّثني أبي، محمّد بن عليّ قال: حدّثني أبي، عليّ بن موسي قال: حدّثني أبي، موسي بن جعفر قال: قال الصادق(عليه السلام): من نالته علّة فليقرأ في جيبه «الحمد» سبع مرّات، فإن ذهبت العلّة وإلّا فليقرأ سبعين مرّة، وأنا الضامن له العافية. [15] .

12 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): أبو محمّد الفحّام قال: حدّثني المنصوريّ قال: حدّثني عمّ أبي، أبو موسي عيسي بن أحمد قال: حدّثني الإمام عليّ بن محمّد قال: حدّثني أبي، عن أبيه عليّ بن موسي قال: حدّثني أبي، موسي بن جعفر قال: قال الصادق(عليه السلام): كانت استخارة الباقر2الباقرالباقر، 4(عليه السلام): «اللهمّ! إنّ خيرتك تنيل الرغائب، وتجزل المواهب، وتغنم المطالب، وتطيّب المكاسب، وتهدي إلي أجمل العواقب، وتقي محذور النوائب.

اللهمّ! يا مالك الملوك أستخيرك فيما عزم رأيي عليه، وقادني يإ؛شس أ

مولاي إليه، فسهّل من ذلك ما توعّر [16] ، ويسّر منه ما تعسّر، واكفني في

استخارتي المهمّ، وارفع عنّي كلّ ملمّ، [17] واجعل عاقبة أمري غنماً، ومحذوره سلماً،



[ صفحه 356]



وبعده قرباً، وجدبه [18] خصباً، [19] أعطني يا ربّ! لواء الظفر فيما استخرتك فيه، وفوز الإنعام فيما دعوتك له، ومُنّ عليّ بالإفضال فيما رجوتك، فإنّك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علّام الغيوب». [20] .

13 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): أبو محمّد الفحّام قال: حدّثني المنصوريّ قال: حدّثني عمّ أبي أبو موسي عيسي بن أحمد قال: حدّثني الإمام عليّ بن محمّد قال: حدّثني أبي، عن أبيه عليّ بن موسي قال: حدّثني أبي، موسي بن جعفر قال: قال سيّدنا الصادق(عليه السلام): عليكم بالتقيّة3الفقه التقيّة، 4، فإنّه ليس منّا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمنه، لتكون سجيّته مع من يحذره. [21] .

14 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): أبو محمّد الفحّام قال: حدّثني المنصوريّ قال: حدّثني عمّ أبي، أبو موسي عيسي بن أحمد قال: حدّثني الإمام عليّ بن محمّد قال: حدّثني أبي، عن أبيه عليّ بن موسي قال: حدّثني أبي، موسي بن جعفر قال: قال الصادق(عليه السلام): قال الباقر(عليه السلام): اتّقوإ؛شس اً- فراسة المؤمن، فإنّه ينظر بنُور الله، ثمّ تلا هذه الآية: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَأَيَتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ). [22] .

[23] .

15 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): أبو محمّد الفحّام قال: حدّثني المنصوريّ قال: حدّثني عمّ أبي، أبو موسي عيسي بن أحمد قال: حدّثني الإمام عليّ بن محمّد قال: حدّثني أبي، عن أبيه عليّ بن موسي قال: حدّثني أبي، موسي



[ صفحه 357]



ابن جعفر قال: قال الصادق(عليه السلام): قال الباقر(عليه السلام) في قوله: (اجْتَنِبُواْ الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَنِ وَاجْتَنِبُواْ قَوْلَ الزُّورِ) [24] قال: الرجس الشطرنج، وقول الزور: الغناء. [25] .

16 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل قال: حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عبيد بن ياسين بن محمّد بن عجلان مولي الباقر(عليه السلام) قال:

سمعت مولاي أبا الحسن عليّ بن محمّد بن الرضا(عليهم السلام)، يذكر عن آبائه، عن جعفر بن محمّد(عليهم السلام) قال: وسمع أمير المؤمنين(عليه السلام) رجلاً يقول: اللهمّ! إنّي أعوذ بك من الفتنة.

قال: أراك تتعوّذ من مالك وولدك، يقول الله تعالي: (أَنَّمَآ أَمْوَلُكُمْ وَأَوْلَدُكُمْ فِتْنَةٌ) [26] ولكن قل: اللهمّ! إنّي أعوذ بك من مضلّات الفتن. [27] .

17 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): أبو محمّد الفحّام قال: حدّثني المنصوريّ قال: حدّثني عمّ أبي قال: حدّثني الإمام عليّ بن محمّد قال: حدّثني أبي، محمّد بن عليّ قال: حدّثني أبي، عليّ بن موسي قال: حدّثني أبي، موسي بن جعفر: قال: قال [الصادق(عليه السلام)]: إنّ [28] من صفت [29] له دنياه،فاتّهمه في دينه.

[30] .



[ صفحه 358]




پاورقي

[1] في التهذيب: معلّي بن محمّد.

[2] قال النجاشي: من أصحاب الرضا... وله مسائل الرضا(عليه السلام). رجال النجاشي: 39 و40 رقم 80. عدّه الشيخ من أصحاب الرضا والهادي(عليهاالسلام). رجال الطوسيّ: 371 رقم 5، و412 رقم 2. كما أنّ البرقي ذكره في أصحاب الكاظم والهادي(عليهاالسلام). رجال البرقي: 51 و58.

وكان أكثر رواياته عن الرضا(عليه السلام) كما في الجامع في الرجال: 1 / 526 حيث قال: روي كثيراً عن الرضا(عليه السلام)، فعلي هذا يمكن الإستظهار بكون المراد من أبي الحسن(عليه السلام) في الرواية هو الرضا(عليه السلام) وإن كان الهادي(عليه السلام) أيضاً محتمل؛ والله العالم.

[3] الكافي: 7 / 266، ح 30. تهذيب الأحكام: 10 / 85، ح 332. عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة:28 / 211، ح 34588.

[4] (المحاق): ما يُري في القمر من نقص في جِرمه وضوئه بعد انتهاء ليالي اكتماله. المعجم الوسيط: (محق).

[5] عيون أخبار الرضا(عليه السلام): 1 / 288، ح 35. عنه البحار: 100 / 273، ح 27، و274، ح 28، و29، وفيه: عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام).

علل الشرائع: 514 ب 289، ح 4. عنه وعن العيون، وسائل الشيعة: 20 / 115، ح 25175، قطعة منه، و129، ح 25215، قطعة منه.

[6] تحف العقول: 458، س 5. تقدّم

الحديث بتمامه في رقم 1019.

[7] الأمالي: 279، ح 533. عنه البحار: 71 / 176، ح 10، و72 / 341، ح 25، ووسائل الشيعة: 12 / 124 ح 15835.

[8] الأمالي: 280، ح 539. عنه البحار: 64 / 226، ح 34، مثله، ووسائل الشيعة: 12 / 124، ح 15835.

[9] الأمالي: 280، ح 541. عنه مستدرك الوسائل: 15 / 190، ح 17968، والبحار:71 / 72، ح 57، و396، ح 23، و72 /310، ح 10، و90 / 356، ح 6، ووسائل الشيعة: 7 / 108، ح 8872.

[10] الأمالي: 280، ح 542. عنه البحار:82 / 321، ح 8، و90 / 343، ح 3، ووسائل الشيعة: 70 / 66، ح 8743.

[11] الأمالي: 281، ح 543. عنه البحار: 72 / 395، ح 14، ووسائل الشيعة: 16 / 212، ح 21383.

[12] الأمالي: 281، ح 544. عنه البحار: 67 / 306، ح 29، ووسائل الشيعة: 15 / 248، ح 20411.

[13] الجَفوَة والجِفْوَة: الغلظ في المعاشرة. المجند: 95 (جفا).

[14] الأمالي: 283، ح 550. عنه البحار: 70 / 264، ح 10.

[15] الأمالي: 284، ح 553. عنه البحار:89 / 231، ح 13، و 92/ 65، ح 42، ووسائل الشيعة: 6 / 232، ح 2812.

[16] وَعِرَ المكان يَعِرُ وَعراً ووُعوراً: صلب. أقرب الموارد: 5 / 794 (وَعر).

[17] المِلَمّ بالكسر: الشديد من كلّ شي ء. أقرب الموارد: 5 / 94 (لمم).

[18] جدب وتجدّب المكان: انقطع عنه المطر فيبست أرضه. المنجد: 81 (جدب).

[19] خصب، خصباً المكان: كثر فيه العشب والخير. المنجد: 181 (خصب).

[20] الأمالي: 293، ح 568. عنه مستدرك الوسائل: 6 / 239، س 3، والبحار: 88 / 261، ح 12.

[21] الأمالي: 293، ح 569. عنه البحار: 72 / 395، ح 15، ووسائل الشيعة: 16 / 212، ح 21384.

[22] الحجر: 15 / 75.

[23] الأمالي: 293، ح 574. عنه البحار: 24 / 128، ح 9، ووسائل الشيعة:12 / 125، ضمن ح 15835.

[24] الحجّ: 22 / 30.

[25] الأمالي: 293، ح 575. عنه البحار:76 / 244، ح 17.

[26] التغابن: 64 / 15.

[27] الأمالي: 580، ح 1201. عنه البحار: 90 / 325، ح 7، ووسائل الشيعة: 7 / 137، ضمن ح 8939. أعلام الدين: 210، س 13. تنبيه الخواطر: 391، س 5.

[28] في الوسائل: أيّ من.

[29] صفا صفواً، وصفاءً:خلص من الكدر. المعجم الوسيط: 517 (صفا).

[30] الأمالي: 284، ح 552، و280، ح 540، وفيه: قال الصاق(عليه السلام).

عنه البحار: 70 / 98، ح 82، ووسائل الشيعة: 12 / 124، ضمن ح 15835، و3 / 266 ح 3604.