بازگشت

الاحاديث المشتبهة


وفيه أحاديث

نودّ أن نلفت نظر القاري ء الكريم بأنّنا أثناء عملنا في جمع أحاديث الإمام الهادي(عليه السلام)، وجدنا بعض الأحاديث كانت قد نسبت إليه صلوات الله عليه، ولكن بعد البحث والتأمّل إنتهينا إلي أنّ هذه النسبة كانت غير صحيحة، وذلك لالتباس الأمر علي بعض الرواة أو الأعلام، وسنذكر في الهامش ما يؤيّد ذلك من الشواهد والقرائن.

1 - الشيخ الصدوق(رحمه الله): روي عليّ بن مهزيار عن محمّد بن إسماعيل [1] قال: أمرت رجلاً أن يسأل أبا الحسن الثالث(عليه السلام) عن الرجل



[ صفحه 384]



يأخذ من الرجل حجّة فلا تكفيه، أله أن يأخذ من رجل آخر حجّة أخري فيتّسع بها فيجزي عنهما جميعاً، أو يتركهما جميعاً إن لم يكفه أحدهما؟

فذكر أنّه قال لي: أحبّ إليّ أن تكون خالصة لواحد، فإن كانت لاتكفيه فلا يأخذها.

[2] .

2 - أبو جعفر الطبريّ(رحمه الله): وفقد غلام صغير لأبي الحسن(عليه السلام)، [3] فلم يوجد فأُخبر بذلك.

فقال(عليه السلام): اطلبوه في البركة3مكان البركة، 4، فطلب فوجد في بركة في الدار ميّتاً. [4] .

3 - ابن شهر آشوب (رحمه الله): أبو هاشم قال: كنّا نفطر مع أبي الحسن(عليه السلام) [5] فضعفت يوماً عن الصوم، وأفطرت في بيت آخر علي



[ صفحه 385]



كعكة [6] فريداً، ثمّ جئت فجلست معه، فقال لغلامه: أطعم أبا هاشم شيئاً فإنّه مفطر، فتبسّمت.

فقال: ما يضحكك يا أبا هاشم! إذا أردت القوّة فكل اللحم، فإنّ الكعك لا قوّة فيه. [7] .

2 - يحيي بن سعيد الحلّيّ(رحمه الله): روي محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي قال: كتب محمّد بن الحسن [8] إلي أبي الحسن(عليه السلام): رجل حلف بالبراءة من الله ومن رسوله فحنث، ما توبته وكفّارته؟

فوقّع عليه السلام: يطعم عشرة مساكين لكلّ مسكين مدّ (من طعام) ويستغفر الله عزّ وجلّ. [9] .



[ صفحه 386]



4 - ابن أبي جمهور الأحسائي(رحمه الله): روي محمّد بن الحسن الصفّار قال:

كتبت إلي أبي الحسن العسكريّ(عليه السلام)، في رجل اشتري من رجل أرضاً بحدودها الأربعة، وفيها الزرع والنخل، وغيرهما من الشجر، لم يذكر النخل، ولا الزرع، ولا الشجر في كتابه، وذكر فيه:

أنّه اشتراها بجميع حقوقها الداخلة فيها، والخارجة عنها، أيدخل النخل، والأشجار، والزرع في حقوق الأرض أم لا؟

فوقّع(عليه السلام): إذا ابتاع الأرض بحدودها، وما أغلق عليه بابها فله جميع ما فيه إن شاءالله. [10] .

5 - العلّامة المجلسيّ(رحمه الله): أبو عمرو الكشّي قال: كتب الهادي(عليه السلام) إلي عليّ بن مهزيار: أسأل الله أن يحفظك من بين يديك ومن خلفك، وفي كلّ حالاتك، فأبشر فإنّي أرجو أن يدفع الله عنك، والله أسأل أن يجعل لك الخيرة فيما عزم لك من الشخوص في يوم الأحد، وأخّر ذلك إلي يوم الاثنين إن شاءالله، صحبك الله في سفرك، وخلّفك في أهلك، وأدّي عنك، وسلمت بقدرته. [11] .



[ صفحه 387]



6 - العلّامة المجلسيّ(رحمه الله): الفحّام، عن المنصوريّ، عن عمّ أبيه، عن أبي الحسن العسكريّ، عن آبائه(عليهم السلام) قال: قال النبيّ(صلي الله وآله وسلم): قال الله عزّوجلّ: لا إله إلّا الله حصني، من دخله أمن عذابي.

[12] [13] .

7 - العلّامة المجلسيّ(رحمه الله): الفحّام، عن المنصوريّ، عن عمّ أبيه عيسي ابن أحمد، عن أبي الحسن الثالث، عن آبائه، عن أمير المؤمنين(عليهم السلام) قال النبيّ(صلي الله وآله وسلم): أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة:

المحبّ لأهل بيتي، والموالي لهم، والمعادي فيهم، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي لهم فيما ينوبهم من أمورهم. [14] .

8 - العلّامة المجلسيّ(رحمه الله): روي عن عليّ بن محمّد العسكريّ(عليه السلام): أنّ أباالحسن موسي بن جعفر(عليهاالسلام) قال: إنّ الله خلق الخلق فعلم ما هم إليه صائرون، فأمرهم ونهاهم، فما أمرهم به من شي ء فقد جعل لهم السبيل إلي الأخذ به، وما نهاهم عنه من شي ء فقد جعل لهم السبيل إلي تركه،



[ صفحه 388]



ولايكونون آخذين ولا تاركين إلّا بإذنه، وما جبر الله أحداً من خلقه علي معصيته؛ بل اختبرهم بالبلوي كما قال تعالي (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً). [15] [16] .

9 - العلّامة المجلسيّ(رحمه الله): كتب إلي أبي الحسن العسكريّ(عليه السلام) بعض مواليه في صبيّ له يشتكي ريح أُمّ الصبيان، فقال: اكتب في رقّ وعلّقه عليه، ففعل فعوفي بإذن الله، والمكتوب هذا: «بسم الله العليّ العظيم، الحليم الكريم، القديم الذي لا يزول، أعوذ بعزّة الحيّ الذي لا يموت، من شرّ كلّ حيّ يموت». [17] .

10 - الحرّ العامليّ(رحمه الله): روي محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن عيسي، عن رجل، عن أبي الحسن(عليه السلام) قال: دخلت عليه وهو شديد العلّة، فرفع رأسه من المخدّة، فقال(عليه السلام): صاحبكم أبو فلان. فقلت: جعلت فداك؛ تخاف أن يكونوا هؤلاء اغتالوك [18] عند ما رأوا من شدّة علّتك؟

قال: فقال(عليه السلام): ليس عليّ بأس، فبرأ والحمد للّه ربّ العالمين.

[19] .



[ صفحه 389]



11 - الحرّ العامليّ(رحمه الله): عليّ بن موسي بن طاووس، في كتاب (جمال الأُسبوع) قال: حدّث أبو الحسين زيد بن جعفر العلويّ المحمّديّ، عن الحسين بن جعفر الحميري، عن الحسين أحمد بن إبراهيم البوشنجي، عن عبد الله بن موسي السلامي، عن عليّ بن إبراهيم البغداديّ، عن عبد الله بن محمّد القرشيّ، عن (أبي الحسن العسكريّ)((عليه السلام)) قال: قرأت في كتب آبائي(عليهم السلام):

من صلّي يوم السبت أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة «فاتحة الكتاب»، (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) و«آية الكرسي»، كتبه الله في درجة النبيّين، والشهداء، والصالحين، وحسن أُولئك رفيقاً. [20] .

12 - الحرّ العامليّ(رحمه الله): عن عليّ بن أحمد بن موسي، عن محمّد بن هارون، عن عبد الله بن موسي، عن عبد العظيم الحسنيّ، عن عليّ بن محمّد الهادي، عن آبائه(عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين(عليه السلام): خاطر [21] بنفسه من استغني برأيه. [22] .



[ صفحه 390]



13 - الحرّ العامليّ(رحمه الله): عليّ بن أحمد بن موسي، عن محمّد بن هارون، عن عبد الله بن موسي، عن عبد العظيم الحسنيّ، عن عليّ بن محمّد، عن آبائه(عليهم السلام) - في حديث - قال: قال أمير المؤمنين(عليه السلام): مجالسة الأشرار توجب [23] سوء الظنّ بالأخيار. [24] .

14 - الحرّ العامليّ(رحمه الله): عن عليّ بن أحمد بن موسي، عن محمّد بن هارون، عن عبيد الله بن موسي، عن عبد العظيم الحسنيّ، عن عليّ بن محمّد، عن آبائه(عليهم السلام) - في حديث - قال: قال أمير المؤمنين(عليه السلام): من أيقن بالخلف جاد بالعطيّة. [25] .

15 - الحرّ العامليّ(رحمه الله): في الأمالي ويقال له: المجالس، عن عليّ بن أحمد بن موسي، عن محمّد بن هارون عن عبيد الله بن موسي، عن عبدالعظيم الحسنيّ، عن عليّ بن محمّد الهادي، عن آبائه(عليهم السلام) قال: قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): من دخله العجب هلك. [26] .



[ صفحه 391]



16 - الحرّ العامليّ(رحمه الله): محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن عليّ، أو غيره، عن داود بن فرقد، عن أبي الحسن الثالث(عليه السلام) قال: أكل الجزر يسخّن الكليتين، ويقيم الذكر. [27] .

17 - البحرانيّ(رحمه الله): صاحب ثاقب المناقب أسنده إلي أبي هاشم الجعفري، عن محمّد بن صالح قال: قلت لأبي الحسن العسكريّ(عليه السلام): عرّفني عن قوله تعالي: (لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن م بَعْدُ) [28] ؟ فقال(عليه السلام): للّه

الأمر من قبل أن يأمر، ومن بعد أن يأمر ما يشاء. فقلت في نفسي: هذا تأويل قول الله: (أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَْمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَلَمِينَ). [29] فأقبل(عليه السلام) عليّ وقال: هو كما أسررت في نفسك، ألا له الخلق والأمر تبارك الله ربّ العالمين. فقلت: أشهد أنّك حجّة الله وابن حجّته علي عباده. [30] .



[ صفحه 393]




پاورقي

[1] هو محمّد بن إسماعيل بن بزيع. معجم رجال الحديث: 15 / 89.

فالظاهر أنّ المراد من أبي الحسن(عليه السلام) هو الكاظم أو الرضا(عليهاالسلام) ولم نجد قرينة علي التعيين. وأمّا ما في الفقيه: 2 / 271 ح 1324 من زيادة قيد «الثالث» فليس بصحيح لعدم كون محمّد بن إسماعيل بن بزيع من أصحاب الهادي(عليه السلام) ولا يروي عنه، ولم يكن هذا القيد موجوداً في الطبعة الجديدة: 2 / 444 ح 2926.

[2] من لا يحضره الفقيه: 2 / 271 ح 1324. عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 11 / 191 ح 14597. الكافي: 4 / 309 ح 1، وفيه: أبا الحسن(عليه السلام).

[3] ورد هذا الحديث في جميع المصادر في معجزات الإمام العسكريّ(عليه السلام)، بعضها بعنوان «أبي محمّد» وبعضها بعنوان «أبي الحسن» ولكنّ الأوّل هو الصحيح.

ويؤيّده ما في الثاقب من ايراد هذا الحديث في ضمن الحديث الذي فيه، إخبار أبي محمّد العسكريّ(عليه السلام) بقتل الزبير (المعتزّ) الذي قتل في زمنه(عليه السلام).

[4] دلائل الإمامة: 428 ح 392. عنه مدينة المعاجز: 7 / 577 ح 2569.

الخرائج والجرائح: 1 / 451، ضمن ح 36. كشف الغمّة: 2 / 416 س 9، وفيه: فقد له [أي أبي محمّد(عليه السلام)]. الثاقب في المناقب: 576 ضمن ح 523، كما في كشف الغمّة.

[5] ورد هذا الحديث في جميع المصادر في معجزات الإمام العسكريّ(عليه السلام) بعنوان «الحسن العسكريّ» ولكن صاحب المناقب أورده بعنوان «أبي الحسن»، ولعلّ الأمر اشتبه عليه أو علي النسّاخ.

[6] في الحديث «لا تدع العشاء ولو بكعكة» هي بكافين مفتوحين وسكون العين: خبز معروف فارسي معرّب. مجمع البحرين: 5 / 286 (كعك).

[7] المناقب: 4 / 439 س 1. الخرائج والجرائح: 2 / 683 ح 2. عنه وعن المناقب، البحار: 50 / 254، ضمن ح 10، ومستدرك الوسائل: 16 / 340 ح 20090.

كشف الغمّة: 2 / 432 س 11. إعلام الوري: 2 / 141 س 9. الثاقب في المناقب: 577، ضمن ح 526. نور الأبصار: 339 س 6.

[8] الظاهر هو «محمّد بن الحسن الصفّار» كما صرّح به الصدوق في الفقيه، وله مسائل كتب بها إلي أبي محمّد الحسن بن عليّ العسكريّ(عليهاالسلام). راجع: الفهرست للشيخ الطوسيّ: 144، رقم 611، فعلي هذا قد اشتبه الأمر علي الحلّيّ(رحمه الله)، في نسبة الكتاب إلي أبي الحسن(عليه السلام)، أو علي النسّاخ حين الاستنساخ.

[9] نزهة الناظر: 113، س 11، عن الكافي: 7 / 461، ح 7، وفيه: كتب محمّد بن الحسن إلي أبي محمّد(عليه السلام)، وكذا في سائر المصادر، كالتهذيب: 8 / 299 ح 1108 والفقيه: 3 / 237، ح 1127 ومستطرفات السرائر: 132، ح 5.

[10] عوالي اللئالي: 3 / 215 ح 73. تهذيب الأحكام: 7 / 138 ح 613، وفيه: كتب محمّد بن الحسن الصفّار إلي أبي محمّد(عليه السلام)، ويؤيّده ما في كتب الرجاليّة من أنّه يروي عن أبي محمّد(عليه السلام).

[11] البحار: 56 / 41 ح 17، عن رجال الكشّي: 550 ضمن رقم 1040، وفيه: عن أبي جعفر(عليه السلام).

أوردناه في موسوعة الإمام الجواد(عليه السلام)، فمن أراد المزيد فليراجع: 2 / 467 ح 941.

[12] في الأمالي: أمن من عذابي.

[13] البحار: 90 / 194 ح 10، عن أمالي الطوسيّ: 279 ح 536، وفيه: بهذا الإسناد والمراد منه هو: أبو محمّد الفحّام قال: حدّثني عمّي عمر بن يحيي الفحّام قال: حدّثني عبد الله بن أحمد بن عامر قال: حدّثني أبي، أحمد بن عامر الطائي قال: حدّثنا عليّ بن موسي الرضا(عليهاالسلام)... كما جاء في الأمالي: 279 ح 534. ولكنّ المجلسيّ 1 اشتبه عليه وأورده بسند آخر عن الأمالي، كما جاء في 278 ح 530، وليس هذا مراد الشيخ من عبارة «بهذا الإسناد».

[14] البحار: 27 / 85 ح 28، عن أمالي الطوسيّ، وفيه: أبو محمّد الفحّام قال: حدّثني عمّي عمر بن يحيي الفحّام قال: حدّثني عبد الله بن أحمد بن عامر قال: حدّثني أبي، أحمد بن عامر الطائي قال: حدّثنا عليّ بن موسي الرضا(عليهاالسلام).... اشتبه الأمر علي المجلسيّ 1 كما أوضحنا في هامش الحديث السابق.

[15] هود: 11 / 7، والملك: 67 / 2.

[16] البحار: 5 / 26 ح 32، عن الإحتجاج: 2 / 330 ح 268، وفيه: عن أبي محمّد الحسن بن عليّ ابن محمّد العسكريّ(عليهم السلام). التوحيد: 349 ح 8، و359 ح 1، مسنداً عن أبي عبد الله(عليه السلام). الكافي:1 / 158 ح 5، مسنداً عن أبي عبد الله(عليه السلام). نور الثقلين: 2 /340 ح 24، عن الإحتجاج، وفيه: عن عليّ بن محمّد العسكريّ(عليه السلام).

[17] البحار: 92 / 151 ح 12، عن دعوات الراونديّ: 201 ح 554، وفيه: كان بعضهم كتب إلي الحسن العسكريّ(عليه السلام).

[18] اغتال اغتيالاً: أهلكه وأخذه من حيث لا يدري. المنجد: 526 (غول).

[19] إثبات الهداة: 3 / 368 ح 28، أورده في معجزات أبي الحسن الهادي(عليه السلام)، عن بصائرالدرجات: 503 ح 10. البحار: 27 / 286 ح 5، عن بصائر الدرجات، وفيهما: محمّد بن عيسي، عن السائي قال: دخلت عليه. قال العلّامة المجلسيّ(رحمه الله): السائي هو عليّ بن سويد، وهو من أصحاب الكاظم والرضا(عليهاالسلام)، وكأنّ ضمير [عليه] راجع إلي الأوّل، وأبو فلان كناية عن أبي الحسن يعني الرضا(عليه السلام).

[20] وسائل الشيعة: 8 / 178 ح 10358، عن جمال الأُسبوع: 43 س 9، وفيه: عن أبي محمّد الحسن بن عليّ العلويّ يعني صاحب العسكر الآخر(عليهاالسلام).

[21] قوله «خاطر بنفسه من استغني برأيه» و«بئس الخطر لمن خاطر الله بتركه طاعته» كلاهما من المخاطرة، وهي ارتكاب ما فيه خطر وهلاك. مجمع البحرين: 3 / 291 (خطر).

[22] وسائل الشيعة: 12 / 41 ح 15591، عن أمالي الصدوق: 362 ضمن ح 9، وفيه: أبوجعفرمحمّد بن عليّ الرضا(عليهاالسلام).

أوردناه في موسوعة الإمام الجواد(عليه السلام)، فمن أراد المزيد فليراجع: 2 / 546 ح 1017.

[23] في الأمالي: تورث.

[24] وسائل الشيعة: 16 / 264 ح 21524، عن أمالي الصدوق: 362 ضمن ح 9، وفيه: أبو جعفر محمّد بن عليّ الجواد(عليهاالسلام). أوردناه في موسوعة الإمام الجواد(عليه السلام)، فمن أراد المزيد فليراجع: 2 / 546 ح 1017.

[25] وسائل الشيعة: 16 / 288 ح 21567، عن أمالي الصدوق: 362 ضمن ح 9، وفيه: أبو جعفر محمّد بن عليّ الجواد(عليهاالسلام). أوردناه في موسوعة الإمام الجواد(عليه السلام)، فمن أراد المزيد فليراجع: 2 / 546 ح 1017.

[26] وسائل الشيعة: 1 / 104 ح 251، عن أمالي الصدوق: 362 ضمن ح 9، وفيه: عن أبي جعفرمحمّد بن عليّ الرضا(عليهاالسلام).

أوردناه في موسوعة الإمام الجواد(عليه السلام)، فمن أراد المزيد فليراجع: 2 / 546 ح 1017.

[27] الفصول المهمّة: 3 / 125 ح 2716، عن الكافي:6 / 371 ح 1، وفيه: عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وهو الصحيح، لأنّ داود بن فرقد كان ممّن روي عن أبي عبد الله، وأبي الحسن الكاظم(عليهاالسلام). معجم رجال الحديث: 7 / 114 رقم 4418.

[28] الروم: 30 / 4.

[29] الأعراف: 7 / 54.

[30] البرهان: 3 / 258 ح 4، عن الثاقب في المناقب: 564 ح 502، وفيه: أورده مرسلاً في باب معاجز أبي محمّد العسكريّ(عليه السلام) وهكذا سائر المصادر.