بازگشت

جعفر الكذاب


1 - الحضينيّ(رحمه الله): عن محمّد بن عبد الحميد البزّاز، وأبي الحسن محمّد بن يحيي، ومحمّد بن ميمون الخراسانيّ، والحسن [1] بن مسعود الفزاريّ، قالوا جميعاً [2] قد سألتهم في مشهد سيّدنا أبي عبد الله

الحسين(عليه السلام) بكربلاء عن جعفر، وما جري عن أمره قبل غيبة سيّدنا أبي الحسن عليّ وأبي محمّد الحسن الرضا(عليهم السلام)، وما ادّعاه له جعفر، وما فعل. فحدّثوني بجملة أخباره: أنّ سيّدنا أبا الحسن(عليه السلام) كان يقول لهم: تجنّبوا ابني جعفر. أما إنّه [منّي] [3] مثل حام من نوح [4] الذي قال الله جلّ من قائل فيه: (قَالَ رَبِ ّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي) [5] الآية فقال له الله: (يَنُوحُ إِنَّهُ و لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ و عَمَلٌ غَيْرُ صَلِحٍ)...، [6] ، [7] والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

2 - الحضينيّ(رحمه الله): عن أحمد بن سعد الكوفيّ، وأحمد بن محمّد الحجليّ قال: دخلنا علي سيّدنا أبي الحسن(عليه السلام)... قال(عليه السلام):... إيّاكم وجعفر، فإنّه عدّو لي



[ صفحه 410]



ولو كان ابني، وهو عدّو لأخيه الحسن وهو إمامه، وإنّ جعفر يدلّ من بعده علي أُمّهات الأولاد فسلّمهم إلي الطاغية، ويدّعي أنّه الحقّ وهو المعتدي جهلاً، ويله! من جرأته علي الله فلاينفعه نسبه منّي.... [8] .


پاورقي

[1] في مدينة المعاجز: الحسين.

[2] أوردناالسند من المخطوط والمحكيّ في المدينة، وليس في المطبوع من الهداية هكذا.

[3] أثبتناه من مدينة المعاجز.

[4] في مدينة المعاجز: فإنّه منّي بمنزلة نمرود من نوح.

[5] هود:11 / 45.

[6] هود: 11 / 45.

[7] الهداية الكبري: 381، س 18.

عنه مدينة المعاجز: 7 / 527، ح 2512، بتفاوت، و8 / 134، ح 2736.

قطعة منه في (أحوال ابنه(عليه السلام) جعفر) و(سورة هود: 11 / 45 و46).

[8] الهداية الكبري: 320، س 2.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 388.