بازگشت

ذم الحسن بن محمد بن بابا


1 - أبو عمرو الكشّيّ(رحمه الله):... عن سهيل بن محمّد: وقد اشتبه يا سيّدي! علي جماعة من مواليك أمر الحسن بن محمّد بن بابا، فما الذي تأمرنا ياسيّدي! في أمره... فكتب(عليه السلام) بخطّه وقرأته: ملعون هو وفارس، تبرّؤا منهما لعنهما الله....

[1] .

2 - أبو عمرو الكشّيّ(رحمه الله):... العبيديّ قال: كتب إليّ العسكريّ(عليه السلام) ابتداءً منه: أبرء إلي الله من الفهريّ، والحسن بن محمّد بن بابا القمّيّ، فأبرء منهما فإنّي محذّرك وجميع مواليّ وإنّي ألعنهما، عليهما لعنة الله، مستأكلين يأكلان بنا الناس فتّانين مؤذيين، آذاهما الله وأركسهما في الفتنة ركساً.

يزعم ابن بابا أنّي بعثته نبيّاً وأنّه باب، عليه لعنة الله، سخر منه الشيطان فأغواه، فلعن الله من قبل منه ذلك، يا محمّد! إن قدرت أن تشدخ رأسه بالحجر فافعل، فإنّه قد آذاني، آذاه الله في الدنيا والآخرة. [2] .



[ صفحه 411]




پاورقي

[1] رجال الكشّيّ: 528، رقم 1011. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 887.

[2] رجال الكشّيّ 520، ضمن ح 999. تقدّم الحديث تمامه في رقم 991.