1 - أبو عمرو الكشّيّ(رحمه الله):... إبراهيم بن شيبة قال: كتبت إليه: جعلت فداك، إنّ عندنا قوماً يختلفون في معرفة فضلكم بأقاويل مختلفة تشمئزّ منها القلوب، وتضيق لها الصدور، ويروون في ذلك الأحاديث لا يجوز لنا الإقرار بها لما فيها من القول العظيم، ولا يجوز ردّها، ولا الجحود لها إذا نسبت إلي آبائك،... فإن رأيت أن تمنّ علي مواليك بما فيه سلامتهم ونجاتهم من الأقاويل التي تصيرهم إلي العطب [1] والهلاك، والذين ادّعوا هذه الأشياء ادّعوا أنّهم أولياء ودعوا إلي طاعتهم منهم... القاسم اليقطينيّ، فماتقول في القبول منهم جميعاً؟ فكتب(عليه السلام): ليس هذا ديننا فاعتزله.

[2] .

2 - أبو عمرو الكشّيّ(رحمه الله):... أحمد بن محمّد بن عيسي، كتب إليه في قوم يتكلّمون ويقرؤون أحاديث ينسبونها إليك وإلي آبائك، فيها ما تشمأزّ منها القلوب، ولا يجوز لنا ردّها... رجل يقال له:... القاسم اليقطينيّ.

من أقاويلهم أنّهم يقولون: إنّ قول الله تعالي: (إِنَّ الصَّلَوةَ تَنْهَي عَنِ الْفَحْشَآءِ وَالْمُنكَرِ) معناها رجل لا سجود ولا ركوع، وكذلك... فإن رأيت أن تبيّن لنا وأن تمنّ علي مواليك بمافيه السلامة لمواليك، ونجاتهم من هذه الأقاويل التي تخرجهم إلي الهلاك. فكتب(عليه السلام): ليس هذا ديننا فاعتزله. [3] .



[ صفحه 422]



3 - أبو عمرو الكشّيّ(رحمه الله):... محمّد بن عيسي قال: كتب إليّ أبوالحسن العسكريّ ابتداءً منه: لعن الله القاسم اليقطينيّ،... إنّ شيطاناً ترائي للقاسم فيوحي إليه زخرف القول غروراً. [4] .