كذا ورد في الموسوعة: ج 3 رقم 849، وفي رجال الشيخ الطوسيّ: 410، رقم 11، «إبراهيم ابن محمّد بن فارس النيسابوريّ».

مكانته: قال الكشّيّ نقلاً عن محمّد بن مسعود العيّاشيّ: فهو في نفسه لابأس به. [1] .

قال المحقّق الزنجانيّ: وظاهر الكشّيّ الإعتماد عليه، ويمكن عدّه في الحسن كالصحيح. [2] .

صحبته: عدّه الشيخ من أصحاب الهادي والعسكريّ(عليهماالسلام)، [3] .



[ صفحه 38]



والبرقيّ من أصحاب الهادي(عليه السلام). [4] .

ويستفاد من غيبة الفضل بن شاذان - علي ما حكاه المحقّق التستري - أنّه شاهد الحجّة(عليه السلام)، حيث روي أنّ إيراهيم هذا أراد الهرب لمّا همّ عمرو بن عوف بقتله، فورد علي العسكري(عليه السلام)، فأخبره الحجّة(عليه السلام) بأنّه سيكفيه الله شرّه، فكان كما قال(عليه السلام)، فأُخذ عمرو وقُتل وقُطّع عضواً عضواً. [5] .