بازگشت

عروة


كذا ورد في الموسوعة: ج 3، رقم 894، ولكن في رجال الكشّيّ: 573، رقم 1086 «عروة بن يحيي الدهقان».

مكانته: روي الكشّيّ بإسناده عن محمّد بن موسي الهمدانيّ: أنّ عروة بن يحيي المعروف بالدهقان «لعنه الله»، وكان يكذب علي أبي الحسن عليّ بن محمّد بن الرضا(عليهم السلام)، وعلي أبي محمّد الحسن بن عليّ(عليهماالسلام) بعده، وكان يقطع أمواله لنفسه دونه، ويكذب عليه حتّي لعنه أبو محمّد(عليه السلام)، وأمر شيعته



[ صفحه 109]



بلعنه [1] ؛ وقال الشيخ الطوسيّ: ملعون غال. [2] .

وقال السيّد الخوئيّ: وقد تقدّم في ترجمة (إبراهيم بن عبدة) [3] التوقيع الذي حكاه بعض الثقات المتضمّن لقول الإمام(عليه السلام) لإسحاق بن إسماعيل: فإذا وردت بغداد فاقرأه علي الدهقان وكيلنا وثقتنا. ولكنّ الظاهر أنّه كان قبل انحرافه وضلالته، وقد كان جملة من وكلائهم سلام الله عليهم قد ضلّوا وانحرفوا عن الحقّ، وغرّتهم الدنيا، واشتروا الضلالة بالهدي، نعوذ بالله من سوء العاقبة. [4] .

صحبته: عدّه الشيخ والبرقيّ من أصحاب الهادي(عليهماالسلام). [5] .


پاورقي

[1] رجال الكشّيّ: 573، رقم 1086.

[2] رجال الشيخ الطوسيّ: 420، رقم 35.

[3] معجم رجال الحديث: 1 / 254.

[4] معجم رجال الحديث: 11 / 139 رقم 7668.

[5] رجال الشيخ الطوسي: 420، رقم 35، ورجال البرقيّ: 60.