بازگشت

علي بن محمد القاساني


كذا ورد في الموسوعة: ج 3 رقم 896، ولكن في رجال البرقيّ: 58، «عليّ بن محمّد القاسانيّ الإصفهانيّ».

مكانته: قال النجاشيّ: كان فقيهاً، مكثراً من الحديث، فاضلاً، غمز عليه أحمد بن محمّد بن عيسي، وذكر أنّه سمع منه مذاهب منكّرة، وليس في كتبه ما يدلّ علي ذلك. [1] .

قال الشيخ الطوسيّ: ضعيف. [2] .



[ صفحه 124]



قال السيّد الخوئيّ: لا منافاة بين أن يسمع أحمد بن محمّد بن عيسي منه مذاهب منكّرة، وأن لا يكون في كتبه ما يدلّ علي ذلك، ولا يبعد أن يكون غمز أحمد بن محمّد بن عيسي، هو السبب في تضعيف الشيخ إيّاه. [3] .

وقال المحقّق التستريّ: ثمّ غمز أحمد بن محمّد بن عيسي فيه مقدّم علي قول النجاشيّ: «لم يجد في كتبه شيئاً»، لأنّ معاصره كان أعرف، وهو قال: «سمع منه مذاهب منكّرة»، وكثير من المخلّطين كانوا ذوي كتب سديدة كالشلمغانيّ وغيره. [4] .

صحبته: عدّه الشيخ والبرقيّ من أصحاب الهادي(عليه السلام). [5] .


پاورقي

[1] رجال النجاشيّ: 255، رقم 669.

[2] رجال الشيخ الطوسيّ: 417، رقم 10.

[3] معجم رجال الحديث: 12 / 149، رقم 8432.

[4] قاموس الرجال: 7 / 561 رقم 5300.

[5] رجال الشيخ الطوسيّ: 417، رقم 10، ورجال البرقيّ: 58.