كذا ورد في الموسوعة: ج 1 رقم 384، ولكن في رجال النجاشيّ: 328، رقم 888 «محمّد بن سنان أبو جعفر الزاهريّ».

مكانته: قال الشيخ الطوسيّ: ضعيف. [1] .

وقال النجاشيّ: هو رجل ضعيف جدّاً، لايعول عليه، ولايلتفت إلي ماتفرّد به. [2] .

قال صاحب الوسائل: محمّد بن سنان أبو جعفر الزاهريّ وثّقه المفيد، وروي الكشّيّ له مدحاً جليلاً يدلّ علي التوثيق، وضعّفه النجاشيّ والشيخ ظاهراً،



[ صفحه 146]



والذي يقتضيه النظر أنّ تضعيفه إنّما هو من ابن عقدة الزيديّ وفي قبوله نظر. [3] .

قال المحقّق التستريّ بعد نقل أخبار المدح والذمّ وكلمات الأكابر: وإن أبيت عن حسنه في نفسه فأخباره معتبرة، حيث إنّ الشيخ في الفهرست روي أخباره إلّا ماكان فيها غلوّ أوتخليط، وكذا روي عنه جمع من العدول والثقات كيونس بن عبد الرحمن، والحسين بن سعيد الأهوازيّ.... فلابدّ أنّهم رووا عنه السليم دون السقيم، فإنّهم كانوا نقّاء الآثار. [4] .

صحبته: عدّه الشيخ من أصحاب الكاظم والرضا والجواد(عليهم السلام). [5] .

وروي الكلينيّ بإسناده عن محمّد بن سنان قال: دخلت علي أبي الحسن(عليه السلام) وقال: يا محمّد! حدث بآل فرج حدث؟ فقلت: مات عمر. فقال(عليه السلام): الحمد لله، (الحديث). [6] .

اعلم أنّ رواية محمّد بن سنان الذي مات في سنة 220 [7] عن أبي الحسن الهادي(عليه السلام) محلّ إشكال، كما صرّح به السيّد الخوئيّ، [8] والمحقّق التستريّ. [9] مضافاً إلي أنّ مقتضاها بقاؤه إلي سنة 233، لأنّ عمر - وهو عمر بن الفرج الرخجيّ - مات في هذه السنة [10] ، وهو ينافي القول بموته في سنة 220، كما تقدّم.



[ صفحه 147]