بازگشت

محمد بن عيسي بن عبيد اليقطيني


كذا ورد في الموسوعة: ج 3 رقم 989.

مكانته: قال الشيخ الطوسيّ: ضعيف، وقيل: إنّه كان يذهب مذهب الغلاة. [1] .



[ صفحه 154]



قال النجاشيّ: جليل من أصحابنا، ثقة، عين، كثير الرواية، حسن التصانيف. [2] .

قال السيّد الخوئيّ: بقي هناأمور:

الأوّل: إنّك عرفت من النجاشيّ وثاقة الرجل، بل هو ممّن تسالم أصحابنا علي وثاقته وجلالته، ولا يعارض ذلك تضعيف الشيخ إيّاه في غير مورد، والوجه في ذلك أنّ تضعيف الشيخ مبنيّ علي استثناء الصدوق وابن الوليد إيّاه من جملة الرجال الذين روي عنهم صاحب نوادر الحكمة، والذي ظهر لنا من كلامهما أنّهما لم يناقشا في محمّد بن عيسي بن عبيد نفسه، فإنّما ناقشا في رواياته عن خصوص يونس فيما يرويه عنه بإسناد منقطع.

الثاني: أنّ الشيخ نسب القول بغلوّ محمّد بن عيسي بن عبيد إلي قائل مجهول، والظاهر أنّ هذا القول علي خلاف الواقع، لقول ابن نوح إنّه كان علي ظاهر العدالة والثقة. [3] .

وقال المحقّق التستريّ: ويكفي في فضله ثناء مثل الفضل (الفضل بن شاذان) عليه، كما قاله النجاشيّ. [4] .

صحبته: عدّه الشيخ تارة من أصحاب الرضا(عليه السلام) قائلاً: «بغداديّ»، وأخري من أصحاب الهادي(عليه السلام) قائلاً: «اليقطينيّ بن يونس»، وثالثة من أصحاب العسكريّ(عليه السلام) قائلاً: «بغداديّ يونسيّ»، ورابعة فيمن لم يرو



[ صفحه 155]



عنهم(عليهم السلام) قائلاً: «محمّد بن عيسي اليقطينيّ» [5] ، وقال النجاشيّ: روي عن أبي جعفر الثاني(عليه السلام). [6] .


پاورقي

[1] الفهرست: 140 رقم 601.

[2] رجال النجاشيّ: 333 رقم 896.

[3] معجم رجال الحديث: 17 / 115، و116، و118، رقم 11509.

[4] قاموس الرجال: 9 / 503 رقم 7145.

[5] رجال الشيخ الطوسيّ: 393 رقم 76، و 422 رقم 10، و 435 رقم 3، و 511 رقم 111.

[6] رجال النجاشيّ: 333 رقم 896.