بازگشت

الوصية للامام


و في الكافي: أنه عليه السلام أشهد أناسا علي الوصية لابنه علي الهادي؛ فعن محمد بن الحسين الواسطي أنه سمع أحمد بن أبي خالد مولي أبي جعفر عليه السلام يحكي:

أنه أشهده علي هذه الوصية المنسوخة: أشهد أحمد بن أبي خالد مولي أبي جعفر عليه السلام: أن أباجعفر محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أشهده أنه أوصي الي علي ابنه بنفسه و أخواته، و جعل أمر موسي اذا بلغ اليه.

و جعل عبدالله بن مساور قائما علي تركته من الضياع و الأموال و النفقات و الرقيق و غير ذلك الي أن يبلغ علي بن محمد.



[ صفحه 24]



و كتب أحمد بن أبي خالد شهادته بخطه.

و شهد الحسن بن محمد بن عبدالله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب و هو الجواني علي مثل شهادة أحمد بن أبي خالد في صدر هذا الكتاب.

و شهد نصر الخادم و كتب شهادته بيده.

و قال الشيخ المجلسي في علة تفويض عبدالله بن مساور علي الأموال: حتي لا يكون لقضاتهم مدخلا في ذلك، و هو من موارد التقية من الخالفين و الجاهلين بقدر الأمام و منزلته و كماله في صغره و كبره، اعتبر في كونه و صيا، و فوض الأمر ظاهرا قبل بلوغه الي عبدالله بن مساور.