بازگشت

علمه باللغات


1-روي عن داود بن أبي القاسم قال: دخلت علي أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام فقال لي: كلم هذا الغلام بالفارسية فانه زعم أنه يحسنها، فقلت للخادم: زانوي تو جيست؟ فلم يجب، فقال له: يسألك و يقول ركبتك ما هي؟ [1] .

ب-وروي علي بن مهزيار قال: أرسلت غلاما لي الي أبي الحسن في حاجة، و كان صقلابيا،

قال فرجع الغلام الي متعجبا، فقلت له: ما بالك يا بني؟

فقال لي: و كيف لا أتعجب ما زال يكلمني بالصقلابية كأنه واحد منا [2] .



[ صفحه 29]



ج-وروي محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين عن علي بن مهزيار عن الطيب الهادي قال: دخلت عليه فابتدأني، و كلمني بالفارسية

د-و عن أبي هاشم الجعفري قال: مر بأبي الحسن تركي، فكلمه أبوالحسن بالتركية، فنزل عن فرسه، و قبل حافر دابته، قال: فحلفت التركي أنه ما قال لك الرجل؟

قال: هذا تكناني باسم سميت به في صغري في بلاد الترك ما عمله أحد الي الساعة.

و عن الجعفري أيضا قال: دخلت عليه فكلمني بالهندية، فبهت فلم أحسن أن أراد عليه [3] .

و-و عن محمد بن الريان بن الصلت قال: كتبت الي أبي الحسن، استأذنه في كيد عدو ولم يمكن كيده، فنهاني عن ذلك، و قال كلاما معناه: تكفاه، فكفيته و الله أحسن كفاية، ذل و اقتصر و مات أسوء الناس حالة في دنياه و آخرته.


پاورقي

[1] بحار الأنوار ص 157.

[2] الشاكري ص 174.

[3] الشاكري ص 175.