بازگشت

عبدالعظيم الحسني


كان من سادات أهل البيت، و من أهل الفضل و العلم و الزهد و العبادة و الفقه و الحديث، جمع شرافة النسب مع فضيلة العلم و التقوي، ينتهي نسبه الي الأمام السبط الأكبر الحسن بن علي عليه السلام و هو عبد العظيم بن علي بن زيد بن الحسن ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام، صاحب الروضة المشهورة بمدينة الري قرب طهران.

أدرك ثلاثة من الأئمة وحدث عنهم، روي عن الرضا و الجواد و الهادي عليهم السلام، و توفي في حياة أبي الحسن الهادي، يظهر من بعض الروايات أنه كان وكيلا للامام الهادي في مدينة الري.

صنف كتاب خطب أميرالمؤمنين و كتاب اليوم و الليلة و كان مختصا بابي الحسن الهادي، و لشدة تحرجه في دينه و احتياطه في عقيدته فقد كان يعرض كل ذلك علي امامه،

عندما اشتدت الازمة علي الشيعة الموالين أيام المتوكل لجاء السيد عبد العظيم الي مدينة الري متخفيا و كان كثير العبادة في احد منازلها حتي أدركته المنية، و قد دخل أبوحماد الرازي علي الأمام الهادي عليه السلام فسأله عن مسائل الحلال و الحرام فلما أجابه عنها ودعه و قال له: اذا أشكل عليك شي ء من أمر دينك بناحيتك فسل عنه عبد العظيم الحسني و أقرأه عني السلام.

و قد ورد عن الأمام الهادي في فضل زيارته و الحث عليها



[ صفحه 69]



رواية عدت ثواب زيارته كمن زار الحسين بكربلاء [1] .


پاورقي

[1] رجال حول أهل البيت ج 2 ص 263.