في الاستجارة بالحائر
روي أبوهاشم الجعفري قال:
دخلت أنا و محمد بن حمزة علي أبي الحسن نعوده و هو عليل فقال لنا:
وجهوا قوما الي الحائر من مالي.
فلما خرجنا من عنده، قال لي محمد بن حمزة:
[ صفحه 96]
يوجهنا الي الحائر و هو بمنزلة من في الحائر؟
أي أن الهادي امام منزلة جده الحسين
فعرض أبوهاشم مقالة صاحبه علي الامام فأجاب:
ليس هو هكذا ان لله مواضع يحب أن يعبد فيها، و حائر الحسين عليه السلام من تلك المواضع.