بازگشت

ايام المعتز


هو محمد بن المتوكل، بويع له عند خلع عمه المستعين، و له من العمر تسع عشرة سنة، و لم يدم أكثر من ثلاث سنين، حيث اختلف مع الأتراك فقتلوه سنة 255 هجرية.

لكنه في سنة 254 هجرية دس السم الي الامام الهادي بواسطة أخيه المعتمد، فاستشهد الامام في أيامه.

قال الشيخ عباس القمي في كتابه منتهي الآمال في الجزء الثاني:

«و مجمل القول يعني قول الشيخ الصدوق، و بعض الآخرين، فان المعتمد العباسي أخا المعتز سم الامام النقي عليه السلام، و لم يكن عند فراشه وقت وفاته أحد غير ابنه الامام الحسن العسكري عليه السلام، و بعد رحيله حظر الأمراء و الأشراف جميعا.

و وقف الامام الحسن عليه السلام في جنازة أبيه باكيا حاسر الرأس مشقوق الثياب،و تولي غسله و تكفينه، ثم دفنه في حجرة كانت محل عبادته عليه السلام» [1] .



[ صفحه 142]



و كان تاريخ شهادته في اليوم الثالث من شهر رجب سنة 254 هجرية

لكن المسعودي في مروج الذهب ذكر أن وفاته في يوم الاثنين لأربع بقين من شهر جمادي الأخر سنة أربع و خمسين و مائتين.



[ صفحه 143]




پاورقي

[1] ص 504.