القائلون بحديث الغدير
بالرغم من محاولات التعتيم علي الحادثة التاريخية التي تبرز أحقية مذهب الأمامية في التعبد بمذهبهم، وصحة رؤيتهم التاريخية، و فشل تكذيب أو انكار النص الغديري الا أن الكثير من المؤرخين و مدوني كتب الحديث ذكروا الحديث أو الحادثة و ان اختلفوا معنا في تفسيره و دلالته، و من هؤلاء:
1-جلال الدين السيوطي، له أكثر من كتاب ألفه في الأحاديث المتواترة، و أدرج فيه حديث الغدير.
2-الزبيدي صاحب كتاب تاج العروس، له كتاب خاص بالأحاديث المتواترة، و فيه حديث الغدير.
3-و الكتاني، له كتاب في الأحاديث المتواترة، و حديث الغدير الغدير موجود فيه.
4-و الشيخ علي المتقي الهندي صاحب كتاب كنز العمال، له كتاب خاص بالأحاديث المتواترة، و فيه حديث الغدير.
[ صفحه 152]
5-و الشيخ علي القاري الهروي له كتاب في الأحاديث المتواترة، و حديث الغدير موجود فيه.
أما أعلام الحفاظ و المحدثين الذين ذكروا الحديث فمنهم:
1-الذهبي حيث يقول: هذا الحديث متواتر، أتيقن أن رسول الله قاله.
2-ابن كثير الدمشقي يعترف بتواتر حديث الغدير في البداية و النهاية الجزء الخامس صفحة 213.
3-ابن الجزري شمس الدين في أسني المطالب في مناقب علي بن أبي طالب [1] .
و أضاف العلامة السيد علي الميلاني في كتابه حديث الغدير بعد أن جاء علي ذكر من سبق، قال:
و لا بأس أن نذكر أسامي أشهر مشاهير رواة حديث الغدير في القرون المختلفة.
1-فأشهر مشاهيرهم من القرون المختلفة هم:
2-محمد بن اسحاق، صاحب السيرة النبوية.
3-معمر بن راشد.
4-محمد بن ادريس، امام الشافعية.
5-عبدالرزاق بن همام الصنعاني، شيخ البخاري.
[ صفحه 153]
6-سعيد بن منصور، صاحب المسند.
7-أحمد بن حنبل، صاحب المسند.
8-ابن ماجة القزويني، صاحب أحد الصحاح الستة.
9-الترمذي، صاحب الصحيح.
10-النسائي، صاحب الصحيح.
11-أبويعلي الموصلي، صاحب المسند.
12-محمد جرير الطبري، صاحب التفسير و التاريخ.
13-أبوحاتم بن حيان، صاحب الصحيح.
14-أبوالقاسم الطبراني، صاحب المعاجم الثلاثة.
15-الحافظ أبوالحسن الدار قطني، يلقب بأميرالمؤمنين في الحديث في بغداد
16-الحاكم النيسابوري، صاحب المستدرك.
17-ابن عبدالبر، صاحب الاستيعاب.
18-الخطيب البغدادي، صاحب كتاب تاريخ بغداد.
19-أبونعيم الأصفهاني، صاحب حلية الأولياء، و دلائل النبوة، و غيرها.
20-أبوبكر البيهقي، صاحب السنن الكبري.
21-البغوي صاحب مفاتيح السنة.
22-جار الله الزمخشري صاحب الكشاف في التفسير.
23-ابن عساكر الدمشقي، صاحب تاريخ دمشق.
24-الفخر الرازي صاحب التفسير.
25-الضياء المقدسي صاحب المختارة.
[ صفحه 154]
26-ابن الأثير الجزري صاحب أسد الغابة.
27-أبوبكر الهيثمي الحافظ الكبير، صاحب معجم الزوائد.
28-الحافظ المزي، صاحب كتاب تهذيب الكمال.
29-الحافظ الذهبي، صاحب تلخيص المستدرك.
30-الحافظ التبريزي، صاحب مشكاة المصابيح.
31-نظام الدين النيسابوري صاحب التفسير المعروف.
32-ابن كثير الدمشقي صاحب التاريخ و التفسير.
33-الحافظ ابن حجر العسقلاني.
34-العيني الحنفي، صاحب عمدة القاري في شرح البخاري.
35-الحافظ جلال الدين السيوطي صاحب المؤلفات.
36-ابن حجر المكي، صاحب الصواعق المحرقة.
37-الشيخ علي المتقي الهندي صاحب كنز العمال.
38-الشيخ نورالدين الحلبي، صاحب السيرة الحلبية.
39-شاه ولي الله الدهلوي.
40-شهاب الدين الخفاجي، له شرح علي الشفاء للقاضي عياض، و تعليقة علي تفسير البيضاوي.
41-الزبيدي صاحب تاج العروس
42-أحمد زيني دحلان، صاحب السيرة الدحلانية.
43-الشيخ محمد عبده المصري [2] .
[ صفحه 155]
بعد هذا التواتر المستفيض من رجال التاريخ و الحديث و التفسير علي ذكر حديث الغدير في الأعصار المختلفة، و هم كما تري من مختلف المدارس الفكرية و الفقهية من عامة المسلمين،
بالاضافة الي ما روي من مدرسة أهل البيت، و الذي يكفيهم في صحة التعبد بما روي عن الآل الكرام، شأنهم في ذلك شأن بقية المذاهب الاسلامية.
هل يعاتب الشيعة الامامية علي تمسكهم بالحديث؟
و العمل بمقتضاه؟ و الاحتفاء به؟
و اعتباره عنوانا للولاء و الايمان بامامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب؟
پاورقي
[1] حديث الغدير ص 20 السيد علي الميلاني / من المعجم العقائدي.
[2] حديث الغدير ص 21.