بازگشت

اعمال يوم الغدير


وردت جملة من الأعمال المسنونة يستحب للمؤمن أن يؤديها في يوم الغدير تعبر عن ايمانه و شكره لله،

و قد جاء في كتاب مفاتيح الجنان للشيخ للمحدث لبشيخ عباس القمي ما نصه: وروي أنه سئل الصادق عليه السلام: هل



[ صفحه 170]



للمسلمين عيد غير يوم الجمعة و الأضحي و الفطر؟

قال: نعم أعظمها حرمة،

قال الراوي: و أي عيد هو؟

قال: اليوم الذي نصب فيه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أميرالمؤمنين عليه السلام و قال: و من كنت مولاه فعلي مولاه، و هو يوم ثماني عشر من ذي الحجة. قال الراوي: و ما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم؟ قال الصيام و العبادة و الذكر لمحمد و آل محمد عليهم السلام و الصلاة عليهم، و أوصي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أميرالمؤمنين عليه السلام أن بتخذ ذلك اليوم عيدا و كذلك كانت الأنبياء تفعل، كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتخذونه عيدا.

و في حديث أبي نصر البزنطي عن الرضا صلوات الله و سلامه عليه انه قال: يا ابن أبي نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أميرالمؤمنين عليه السلام فان الله تبارك و تعالي يغفر لكل مؤمن و مؤمنة و مسلم و مسلمة ذنوب ستين سنة، و يعتق من النار ضعف ما اعتق في شهر رمضان و ليلة القدر و ليلة الفطر، و الدرهم فيه بألف درهم لاخوانك العارفين،