بازگشت

ازدحام الناس علي الامام العسكري في تشييع أبيه


قال المسعودي : و اشتد الحر علي أبي محمد عليه السلام و ضغطه الناس في طريقه و منصرفه من الشارع بعد الصلاة عليه، فسار في طريقة الي دكان لبقال رآه مرشوشا فسلم و استأذنه في الجلوس فأذن له، و جلس و وقف الناس حوله.

فبينا نحن كذلك اذ أتاه شاب حسن الوجه نضيف الكسوة علي بغلة شهباء علي سرج ببرذون [1] أبيض قد نزل عنه، فسأله أن يركبه [2] فركب حتي أتي الدار و نزل، و خرج في تلك العشية الي الناس ما كان يخرج [3] عن أبي الحسن عليه السلام حتي لم يفقدوا منه الا الشخص [4] .


پاورقي

[1] الدمعة الساكبة : علي سرج برذون.

[2] الدمعة الساكبة : أن يركبها.

[3] اثبات الوصية : يحزم.

[4] اثبات الوصية : 257 - الدمعة الساكبة 8 : 222.