تأثر الامام في استشهاد أبيه و الاعتراض عليه
و عن محمد بن الحسن بن شمون و غيره قال : خرج أبومحمد عليه السلام في جنازة أبي الحسن عليه السلام و قميصه مشقوق فكتب اليه أو عون الأبرش قرابة نجاح بن سلمة : من رأيت أو بلغك من الأئمة عليهم السلام شق ثوبه في مثل هذا؟.
و في رواية اخري : ان الناس قد استوهنوا من شقك [ثوبك] [1] علي أبي الحسن
[ صفحه 117]
صلوات الله عليه، فقال : يا أحمق ما أنت و ذاك؟ قد شق موسي علي هارون عليهماالسلام، أن من الناس من يولد مؤمنا و يحيي مؤمنا و يموت مؤمنا، و منهم من يولد كافرا و يحيي كافرا و يموت كافرا، و منهم من يولد مؤمنا و يحيي مؤمنا و يموت، كافرا، و انك لا تموت حتي تكفر و تغير [2] عقلك.
فما مات حتي حجبه ولده عن الناس، و حبسوه في منزله في ذهاب العقل و الوسوسة، و لكثرة [3] التخليط، و الرد [4] علي أهل الامامة، و انكشف عما كان عليه [5] .
پاورقي
[1] أثبتناه من رجال الكشي، و في الدمعة الساكبة : من شق ثوبك.
[2] البحار : و يتغير.
[3] الدمعة الساكبة : و كثرة.
[4] البحار و رجال الكشي : و يرد.
[5] البحار 50 : 191 / 3 - رجال الكشي 2 : 6 / 842 - الدمعة الساكبة 8 : 224.