بازگشت

الامام الحسن العسكري و المعتز


و قال الحضيني في بعض مؤلفاته : حدثني أبوالحسن علي بن بلال و جماعة من اخواننا أنه لما كان في اليوم الرابع من وفاة سيدنا أبي الحسن عليه السلام أمر المعتز بأن ينفذ الي أبي محمد عليه السلام من يستركبه اليه ليعزيه و يسأله، فركب أبومحمد عليه السلام الي المعتز فلما دخل عليه رحب به و قر به و عزاه و أمر أن يثبت في مرتبة أبيه عليهماالسلام، و أثبت له رزقه و أن يدفعه فكان الذي يراه لا يشك أنه في صورة أبيه عليهماالسلام.

و اجتمعت الشيعة كلها من المهتدين علي أبي محمد بعد أبيه الا أصحاب فارس بن حاتم بن ماهويه فانهم قالوا بامامة أبي جعفر محمد بن أبي الحسن صاحب العسكر



[ صفحه 122]



عليهماالسلام [1] .

أقول : ان ما صدر من المعتز هذا كان من باب التمويه و الخداع لكي يغطي علي جريمته التي ارتكبها بحق أبيه، و هكذا كان ديدن من تقدمه من الطواغيت تجاه أئمة أهل البيت عليهم السلام.


پاورقي

[1] الدمعة الساكبة 8 : 225.