بازگشت

اصحابه


أما أصحابه الممدوحون ممن أوردهم في البحار فهم : سهل بن يعقوب بن اسحاق



[ صفحه 123]



الملقب بأبي نؤاس المؤدب في مسجد المعلق في صفة سبيق [1] بسر من رأي قال المنصوري : و كان يلقب بأبي نؤاس لأنه كان يتخالع و يتطيب مع الناس، و يظهر التشيع علي الطيبة فيأمن علي نفسه.

فلما سمع الامام لقبه بأبي نؤاس و قال له : يا أبا السري أنت أبو نؤاس الحق و من تقدمك أبو نؤاس الباطل.

قال : فقلت له ذات يوم : يا سيدي قد وقع لي اختيارات الأيام، عن سيدنا الصادق عليه السلام مما حدثني به الحسن بن عبدالله بن مطهر، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبيه، عن سيدنا الصادق عليه السلام في كل شهر فأعرضه عليك؟ فقال لي : افعل.

فلما عرضته عليه و صححته قلت له : يا سيدي في أكثر هذه الأيام قواطع عن المقاصد لما ذكر فيها من التحذير و المخاوف فتدلني علي الاحتزار من المخاوف فيها، فانما تدعوني الضرورة الي التوجه في الحوائج فيها، فقال لي : يا سهل ان لشيعتنا بولايتنا لعصمة، لو سلكوا بها في لجة البحار الغامرة، و سباسب [2] البيد الغائرة، بين سباع و ذئاب، و أعادي الجن و الانس، لأمنوا من مخاوفهم بولايتهم لنا، فثق بالله عزوجل، و أخلص في الولاء لأئمتك الطاهرين و توجه حيث شئت [3] .

و منهم : داود بن زيد، و أبوسليمان زنكان، و الحسين بن محمد المدائني، و أحمد بن اسماعيل بن يقطين، و بشر بن بشار النيشابوري الشاذاني، و سليم بن جعفر المروزي، و الفتح بن يزيد الجرجاني، و محمد بن سعيد بن كلثوم، و كان متكلما، و معاوية بن حكيم الكوفي، و علي بن معد بن معبد البغدادي، و أبوالحسن ابن رجاء العبرتائي [4] .

و من المحمودين : أيوب بن نوح بن دراج، ذكر عمرو بن سعيد المدائني و كان



[ صفحه 124]



فطحيا قال : كنت عند أبي الحسن العسكري عليه السلام بصريا، اذ دخل أيوب بن نوح و وقف قدامه فأمره بشي ء، ثم انصرف و التفت الي أبوالحسن عليه السلام و قال يا عمرو : ان أحببت أن تنظر الي رجل من أهل الجنة فانظر الي هذا [5] .

و من ثقاته : أحمد بن حمزة بن اليسع، و صالح بن محمد الهمداني، و محمد بن جزك الجمال، و يعقوب بن يزيد الكاتب، و أبوالحسين بن هلال، و ابراهيم بن اسحاق، و خيران الخادم، و النضر بن محمد الهمداني [6] .

و بابه : محمد بن عثمان العمري [7] .


پاورقي

[1] نسخة بدل : شبيب.

[2] السباسب : القفار و المفازة، و السبسب الأرض القفر البعيدة مستوية و غير مستوية (اللسان : سبسب).

[3] البحار 50 : 215 / 1 و 95 : 1 / 1 و فيه تتمة الخبر بالدعاء عنه (ع).

[4] البحار 50 : 216 / 2 - المناقب 4 : 402.

[5] البحار 50 : 220 / 7- غيبة الطوسي : 226.

[6] البحار 50 : 220 / 7 - غيبة الطوسي : 226.

[7] البحار 50 : 216 / 2.