بازگشت

و كلاوه


أما و كلاؤه فهم : جعفر بن سهيل الصيقل، و علي بن جعفر الهماني و كان فاضلا مرضيا، روي أحمد بن علي الرازي عن علي بن مخلد الأيادي قال : حدثني أبوجعفر العمري قال : حج أبوطاهر بن بلال فنظر الي علي بن جعفر و هو ينفق النفقات العظيمة، فلما انصرف كتب بذلك الي أبي محمد عليه السلام فوقع في رقعته قد كنا أمرنا له بمائة ألف دينار، ثم أمرنا له بمثلها فأبي قبوله ابقاء علينا، ما للناس و الدخول من أمرنا فيما لم ندخلهم فيه، قال : و دخل علي أبي الحسن العسكري فأمر له بثلاثين ألف دينار [1] .

و أبوعلي بن راشد، و قد ورد في حقه أنه : كتب أبوالحسن العسكري عليه السلام الي الموالي ببغداد و المدائن و السواد و ما يليها : قد أقمت أباعلي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربه، و من قبله من وكلائي، و قد أوجبت في طاعته طاعتي، و في عصيانه الخروج الي عصياني [2] .



[ صفحه 125]



و يظهر من هذا الكتاب و من كتب اخري أن علي بن الحسين بن عبد ربه كان أحد وكلائه، و كذلك أيوب بن نوح.


پاورقي

[1] البحار 50 : 216 / 2.

[2] البحار 50 : 220 / 7.