بازگشت

دعاي قنوت امام عسكري


امام حسن عسكري عليه السلام در قنوت خود اين دعا را مي خواندند؛ هنگامي كه مردم قم از موسي بن بغا به آن حضرت شكايت كردند، حضرتش دستور فرمود كه اين دعا را در قنوت بخوانند: [1] .



[ صفحه 402]



ألحمد لله شكرا لنعمائه، و استدعاء لمزيده، و استخلاصا له و به دون غيره، و عياذا به من كفرانه والالحاد في عظمته و كبريائه، حمد من يعلم أن ما به من نعمائه فمن عند ربه، و ما مسه من عقوبته فبسوء جناية يده، و صلي الله علي محمد عبده و رسوله، و خيرته من خلقه، و ذريعة المؤمنين الي رحمته، و آله الطاهرين ولاة أمره.

أللهم انك ندبت الي فضلك و أمرت بدعائك، و ضمنت الإجابة لعبادك، و لم تخيب من فزع اليك برغبته و قصد اليك بحاجته، و لم ترجع يد طالبة صفرا من عطائك، و لا خائبة من نحل هباتك و أي راحل رحل إليك فلم يجدك قريبا، أو وافد وفد عليك فاقتطعته عوائق الرد دونك، بل أي محتفر من فضلك لم يمهه فيض جودك، و أي مستنبط لمزيدك أكدي دون استماحة سجال عطيتك.

أللهم و قد قصدت إليك برغبتي، و قرعت باب فضلك يد مسألتي، و ناجاك بخشوع الاستكانة قلبي، و وجدتك خير شفيع لي اليك، و قد علمت ما يحدث من طلبتي قبل أن يخطر بفكري، أو يقع في خلدي.



[ صفحه 403]



فصل اللهم دعائي إياك بإجابتي، و اشفع مسألتي بنجح طلبتي.

أللهم و قد شملنا زيغ الفتن، و استولت علينا غشوة الحيرة، و قارعنا الذل و الصغار، و حكم علينا غير المأمونين في دينك، و ابتز امورنا معادن الابن ممن عطل حكمك، و سعي في إتلاف عبادك و افساد بلادك.

أللهم و قد عاد فيئنا دولة بعد القسمة، و إمارتنا غلبة بعد المشورة، و عدنا ميراثا بعد الاختيار للأمة فاشتريت الملاهي و المعازف بسهم اليتيم و الأرملة، و حكم في أبشار المؤمنين أهل الذمة، و ولي القيام بأمورهم فاسق كل قبيلة، فلا ذائد يذودهم عن هلكة، و لا راع ينظر إليهم بعين الرحمة، و لا ذو شفقة يشبع الكبد الحري من مسغبة، فهم اولو ضرع بدار مضيعة، و اسراء مسكنة، و خلفاء كآبة و ذلة.

أللهم و قد استحصد زرع الباطل، و بلغ نهايته، و استحكم عموده، و استجمع طريده، و خذرف وليده، و بسق فرعه، و ضرب بجرانه.

أللهم فأتح له من الحق يدا حاصدة تصدع قائمة، و تهشم سوقه، و تجب سنامه، و تجدع مراغمه، ليستخفي الباطل بقبح صورته، و يظهر الحق بحسن حليته.

أللهم و لا تدع للجور دعامة الا قصمتها، و لا جنة إلا هتكتها، و لا كلمة مجتمعة الا فرقتها، و لا سرية ثقل الا خففتها، و لا قائمة علو إلا حططتها، و لا رافعة علم إلا نكستها و لا خضراء إلا أبرتها.

أللهم فكور شمسه و حط نوره، و اطمس ذكره، و ارم بالحق رأسه، و فض جيوشه، و ارعب قلوب أهله.

اللهم و لا تدع منه بقية الا أفنيت و لا بنية الا سويت و لا حلقة الا قصمت و لا سلاحا الا أكللت و لا حدا الا فللت و لا كراعا الا اجتحت و لا حاملة علم الا نكست.

أللهم و أرنا أنصاره عباديد بعد الالفة، و شتي بعد اجتماع الكلمة، و مقنعي الرؤوس بعد الظهور علي الأمة، و أسفرلنا عن نهار العدل و أرناه



[ صفحه 404]



سرمدا لا ظلمة فيه و نورا لا شوب معه و أهطل علينا ناشئته و أنزل علينا بركته، و أدل له ممن ناواه و انصره علي من عاداه.

أللهم و أظهر الحق و أصبح به في غسق الظلم و بهم الحيرة.

اللهم و أحي به القلوب الميتة واجمع به الأهواء المتفرقة و الآراء المختلفة و أقم به الحدود المعطلة و الأحكام المهملة و أشبع به الخماص الساغبة و أرح به الأبدان اللاغبة المتعبة كما الهجتنا بذكره و أخطرت ببالنا دعاءك له و وفقتنا للدعاء اليه و حياشة أهل الغفلة عنه و أسكنت في قلوبنا محبته و الطمع فيه و حسن الظن بك لإقامة مراسمه.

اللهم فأت لنا منه علي أحسن يقين يا محقق الظنون الحسنة و يا مصدق الآمال المبطنة.

أللهم و أكذب به المتألين عليك فيه و اخلف به ظنون القانطين من رحمتك و الآيسين منه.

أللهم اجعلنا سببا من أسبابه و علما من أعلامه و معقلا من معاقله و نضر وجوهنا بتحليته و أكرمنا بنصرته و اجعل فينا خيرا تظهرنا له به و لا تشمت بنا حاسدي النعم و المتربصين بنا حلول الندم و نزول المثل فقد تري يا رب برائة ساحتنا و خلو ذرعنا من الاضمار لهم علي إحنة، و التمني لهم وقوع جائحة و ما تنازل من تحصينهم بالعافية و ما أضبؤا لنا من انتهاز الفرصة و طلب الوثوب بنا عند الغفلة.

أللهم و قد عرفتنا من أنفسنا و بصرتنا من عيوبنا خلالا نخشي أن تقعد بنا عن اشتهار إجابتك و أنت المتفضل علي غير المستحقين و المبتدي ء بالإحسان غير السائلين فأت لنا من أمرنا علي حسب كرمك و جودك و فضلك و امتنانك انك تفعل ما تشاء و تحكم ما تريد انا اليك راغبون من جميع ذنوبنا تائبون.

أللهم و الداعي اليك و القائم بالقسط من عبادك الفقير الي رحمتك المحتاج الي معونتك علي طاعتك إذ ابتدأته بنعمتك و ألبسته أثواب



[ صفحه 405]



كرامتك و ألقيت عليه محبة طاعتك و ثبت و طأته في القلوب من محبتك و وفقته للقيام بما أغمض فيه أهل زمانه من أمرك و جعلته مفزعا لمظلوم عبادك و ناصرا لمن لا يجد ناصرا غيرك و مجددا لما عطل من أحكام كتابك و مشيدا لما رد من أعلام دينك و سنن نبيك عليه و آله سلامك و صلواتك و رحمتك و بركاتك.

فاجعله اللهم في حصانة من بأس المعتدين و أشرق به القلوب المختلفة من بغاة الدين و بلغ به أفضل ما بلغت به القائمين بقسطك من أتباع النبيين.

اللهم و أذلل به من لم تسهم له في الرجوع الي محبتك و من نصب له العداوة و ارم بحجرك الدامغ من أراد التأليب علي دينك بإذلاله و تشتيت أمره واغضب لمن لا ترة له و لا طائلة و عادي الأقربين و الأبعدين فيك منا منك عليه لا منا منه عليك.

أللهم فكما نصب نفسه غرضا فيك للأبعدين و جاد ببذل مهجته لك في الذب عن حريم المؤمنين و رد شر بغاة المرتدين المريبين حتي أخفي ما كان جهر به من المعاصي و أبدآ ما كان نبذه العلماء وراء ظهورهم مما أخذت ميثاقهم علي أن يبينوه للناس و لا يكتموه و دعا الي افرادك بالطاعة و ألا يجعل لك شريكا من خلقك يعلو أمره علي أمرك مع ما يتجرعه فيك من مرارات الغيظ الجارحة بحواس [بمواسي خ] القلوب و ما يعتوره من الغموم و يفزع عليه من أحداث الخطوب و يشرق به من الغصص التي لا تبتلعها الحلوق و لا تحنوا عليها الضلوع عند نظره إلي أمر من أمرك و لا تناله يده بتغييره و رده الي محبتك.

فاشدد اللهم أزره بنصرك و أطل باعه فيما قصر عنه من اطراد الراتعين في حماك وزده في قوته بسطة من تأييدك و لا توحشنا من انسه و لا تخترمه دون أمله من الصلاح الفاشي في أهل ملته و العدل الظاهر في أمته.



[ صفحه 406]



أللهم و شرف بما استقبل به من القيام بأمرك لدي موقف الحساب مقامه و سر نبيك محمدا صلواتك عليه و آله برؤيته و من تبعه علي دعوته، و أجزل له علي ما وأيته قائما به من أمرك ثوابه و أبن قرب دنوه منك في حياته و ارحم استكانتنا من بعده و استخذاءنا لمن كنا نقمعه به إذا فقدتنا وجهه و بسطت أيدي من كنا نبسط أيدينا عليه لنرده عن معصيته و افتراقنا بعد الألفة و الإجتماع تحت ظل كنفه و تلهفنا عند الفوت علي ما أقعدتنا عنه من نصرته و طلبنا من القيام بحق ما لا سبيل لنا الي رجعته.

و اجعله اللهم في أمن مما يشفق عليه منه، ورد عنه من سهام المكائد ما يوجهه أهل الشنئان اليه و الي شركائه في أمره و معاونيه علي طاعة ربه الذين جعلتهم سلاحه و حصنه و مفزعه و أنسه الذين سلوا عن الأهل و الأولاد وجفوا الوطن و عطلوا الوثير من المهاد و رفضوا تجاراتهم و أضروا بمعايشهم و فقدوا في أنديتهم بغير غيبة عن مصرهم و خاللوا البعيد ممن عاضدهم علي أمرهم و قلوا القريب ممن صد عن وجهتهم فائتلفوا بعد التدابر و التقاطع في دهرهم و قطعوا الأسباب المتصلة بعاجل حطام الدنيا.

فاجعلهم اللهم في أمن حرزك و ظل كنفك و رد عنهم بأس من قصد إليهم بالعداوة من عبادك و أجزل لهم علي دعوتهم من كفايتك و معونتك و أمدهم بتأييدك و نصرك و أزهق بحقهم باطل من أراد إطفاء نورك.

أللهم و املأ بهم كل افق من الآفاق و قطر من الأقطار قسطا و عدلا و مرحمة و فضلا و اشكرهم علي حسب كرمك و جودك و ما مننت به علي القائمين بالقسط من عبادك وادخرت لهم من ثوابك ما يرفع لهم به الدرجات انك تفعل ما تشاء و تحكم ما تريد. [2] .



[ صفحه 407]



سپاس و ستايش سزاوار خداوند است، از جهت شكرگزاري نعمت هايش، و درخواست فزون آن، و طلب رهايي به سبب آن نه غير آن، و پناه بردن به سبب آن از ناسپاسي او و انكار عظمت و كبريايي اش. ستايش كسي كه مي داند هر نعمتي دارد از پروردگارش است، و هر بدبختي و مجازاتي كه به او رسيده است از جنايت و بدكاري هاي خودش است. خدا، بر محمد كه بنده و فرستاده ي اوست، و برگزيده ي الهي از بين مخلوقات مي باشد، و وسيله ي مؤمنان براي رسيدن به رحمت خداوند مي باشد - و نيز بر آل آن حضرت، درود پيوسته فرستد؛ خاندان پاكي كه امر و فرمان الهي را عهده دارند.

بارالها! به راستي كه تو، تشويق به فضل و احسانت كردي، و دستور دادي تو را بخوانند، و پاسخ مثبت خود را براي بندگاني كه دعا كنند تضمين نمودي؛ اگر كسي با اشتياق خود به تو پناه آورد و براي برآورده شدن حاجت خويش به درگاه تو روي آورد او را نااميد نمي كني؛ دستي را كه به درخواست به سويت آمده است، خالي از بخشش و عطاي خود بر نمي گرداني، و از هديه هاي خوبت محروم نمي گرداني، تا به حال، كدام كوچ كننده اي به سوي تو آمده است و تو را نزديك نيافته است؟ يا كدام ميهماني نزدت آمده او را رد كرده و پذيرايي ننموده اي؟ بلكه كدام كسي است كه فضل تو را كاوش كند و از سرچشمه ي جود و بخشش تو سيراب نگردد؟ و كدام كسي است كه در جستجوي فزوني از جانب تو باشد، دست خالي از بهره هاي تو برگردد؟

بارالها! و من با شوق و علاقه اي وصف ناپذير، به قصد حضرت تو آمدم؛ و با دست خواهش خود، درگاه فضل و فزون بخش تو را كوبيدم؛ و قلبم در نهايت بيچارگي و خاشعانه به مناجات و رازگويي با تو پرداخته است؛ و تو را بهترين واسطه ي خود براي شفاعت به سوي



[ صفحه 408]



تو يافتم؛ و به خوبي مي دانم كه خواسته هاي نو و تازه ام را، پيش از آن كه از انديشه ي من بگذرد، يا در روان من بيفتد؛ مي دانستي. پس خداوندا دعايم را به اجابت برسان، و درخواستم را به دست يابي به خواهشم برآورده ساز.

بارالها! فتنه هاي گمراه كننده، ما را در برگرفته است؛ و فرو رفتن در حيرت و سردرگمي بر ما چيره شده است؛ و خواري و كوچكي، ما را درهم كوبيده است؛ و كساني كه امين دين تو نيستند، حاكم بر ما شده اند؛ و امور ما به دست افرادي از معدن هاي ابنه افتاده از كساني كه تعطيل كننده ي دستورات تو، و تلاش گر در جهت تلف كردن و نفله كردن بندگان تو، و خراب كردن و به فساد كشيدن شهرهاي تو هستند.

خدايا! پس از اين كه غنيمت ما را بعد از تقسيم ميان خود مايه ي چيرگي و استيلاي خويش قرار دادند؛ و پس از آن كه رياست حكومت را به ما دادي، آن را بر اساس مشورت خود به كسي ديگر دادند؛ و پس از آن كه برگزيده ي الهي بوديم به عنوان ارث آنها شديم. بدين سان، وسايل لهو و لعب و خوشگذراني با پول و نصيب يتيمان و بيوه زنان از بيت المال خريداري شد، و اهل ذمه، حاكم و فرمانرواي مؤمنان راستين شدند؛ و فاسقان هر قبيله اي، سرپرست امور آنها شدند، ديگر در اين شرايط نه كسي بود تا ايشان را از نابود شدن و هلاكت نجات بخشد؛ و نه سرپرستي كه مراعات شان كند و با ديده ي رحمت به سوي ايشان بنگرد؛ و نه كسي پيدا شد تا دلش بسوزد و جگر سوزان آنها را از گرسنگي نجات بخشد و سير كند! بدين سان، آنان در سرايي تباه شده با خواري به سر مي بردند؛ و اسيراني بيچاره و جانشيناني غم و اندوه و خوار شده گشتند.

بارالها! در واقع، زمان برداشت كشتزار باطل و نادرستي فرا رسيد، و به نهايت رسيد و پايه و ستونش محكم شد و رانده شدگانشان



[ صفحه 409]



گردآوري شدند، و نسل شان زياد شد، و شاخ و برگ دواندند، و پايه هاي حكومت شان استوار و مستقر گرديدند.

بارالها! دست توانايي از حق را براي بركندن ريشه و اساس باطل آماده ساز؛ تا بازارش را كساد، و بزرگانش را ريشه كن، و دماغ شان را به خاك بمالد؛ تا در نتيجه، باطل مجبور شود چهره ي زشتش را پنهان كند، و حق و حقيقت نيز چهره ي زيبا و نيكوي خود را آشكار گرداند.

خدايا! تمام ستون و پايه هاي باطل را در هم بشكن؛ تمام سپرهايش را دريده، و اجتماع كلمه و اتحادش را پراكنده، و لشكر سنگينش را بي ارزش (و خلع سلاح) فرما، تمام پايه هاي بلند و برتري اش را به زير كشيده، و تمام علم ها و پرچم هاي برافراشته اش را سرنگون، و تمام سبزه زارهايش را خشك كن.

خدايا! خورشيد باطل و تاريك و خاموش گردان، و روشني اش را از بين ببر، و يادش را به فراموشي بسپار؛ به واسطه ي حق و حقيقت، سرش را بيفكن؛ و سپاهيانش را پراكنده ساز؛ و دل هاي باطل پرستان را پر از رعب و وحشت كن.

خدايا! هيچ باقي مانده اي از باطل وامگذار، و همه را نابود ساز؛ تمام ساختمان هايش را با خاك يكسان كن؛ تمام حلقه هاي محاصره ي آن ها را بشكن؛ تمام سلاح هاي باطل را بي اثر كن؛ تمام تيزي هاي شان را كند كن؛ تمام چارپايان شان را نابود و بيچاره كن؛ و تمام پرچم داران شان را بر زمين بزن.

خدايا! به ما بنمايان كه ياران باطل، پس از آن كه از يكديگر جدا نمي شدند به بردگي رفته اند؛ و پس از آن كه با يكديگر هم سخن و هم پيمان شده بودند، پراكنده گشته اند؛ و بعد از غلبه و چيرگي بر امت، سرافكنده و خوار شده اند.

خدايا! روز عدل و دادگري را به ما آشكار كن، و آن را به ما بنمايان



[ صفحه 410]



در حالي كه پاينده است و هيچ تاريكي در آن نيست، و روشنيش را بدون هيچ شائبه اي به ما نشان بده. و از باران هميشگي آن بر ما نازل، و بركتش را به ما برسان، و هر كسي قصد بدي راجع به او دارد به او بشناسان، و بر تمام دشمنانش پيروز گردان.

بارالها! حق را آشكار كن، و صبح و پايان تاريكي ها و سرگرداني ها را برسان.

خدايا! به وسيله ي او قلب هاي مرده را زنده گردان، و گرايش هاي پراكنده را گرد هم آور، و نظرات متفاوت را يكي كن، و حدود تعطيل شده ات را برپادار، و دستورات ديني واگذاشته شده ات را دوباره به جريان بينداز، و گرسنگان را سير گردان و بدن هاي رنجيده و سختي كشيده را به راحتي برسان همان گونه كه زبان ما را به ياد او گويا كردي، و بر قلب ما گذراندي كه تو را به خاطر او فرا بخوانيم و دعايش كنيم، و موفق مان گرداندي تا مردم را به سوي او فرا بخوانيم، و غافلان را از او دور كنيم؛ محبت و دوستي نسبت به او را در دل ما سكونت دادي، و اشتياق فراوان به او را در قلب ما قرار دادي، و خوش گماني به خودت نسبت به برپا شدن دولت او را در دل مان گذاشتي.

بارالها! بهترين يقين نسبت به او را به ما بده؛ اي تحقق بخش خوش گماني ها! اي راست آورنده ي آرزوهاي دروني!

بارالها! به وسيله ي او كساني را كه در مورد او عليه تو حكم مي كنند، تكذيب كن؛ و به واسطه ي او گمان هاي كساني را كه از رحمت تو نااميد و از او مأيوس اند، نادرست گردان.

خدايا! ما را يكي از سبب ها و يكي از علم ها و نشانه هاي هدايتش، و يكي از پناهگاه هايش، قرار ده؛ و چهره هاي ما را به واسطه ي زينت بخشيدن او زيبا گردان؛ و ما را با ياريش مورد اكرام و احترام قرار بده و خير و نيكي در ما قرار ده تا به وسيله ي آن ما را در نظر او قرار دهي؛ و ما



[ صفحه 411]



را مورد شماتت و سرزنش كساني كه به نعمت هاي ما حسادت مي ورزند، و در كمين پشيمان شدن و گرفتار شدن مان و نازل شدن عقوبت ها هستند قرار مده.

پروردگارا! تو به خوبي مي بيني كه دل ما پاك است، قلب مان از پنهان كردن كينه اي نسبت به افراد خالي است، و آرزوي گرفتاري و نابودي شان را نيز نداريم؛ و مي بيني آنچه را كه برايشان نازل مي شود از حفظ شدن آنان به وسيله ي عافيت؛ و در مقابل، آنان در كمين نشسته اند تا فرصتي عليه ما به دست آورند، و غافلگيرانه بر ما هجوم آورند.

بارالها! خودت را از راه خويشتن مان به ما شناساندي و عيب ها و زشتي هايي كه ما داشتيم به ما نشان دادي به گونه اي كه ترسيديم نگذارند به پاسخ گويي آشكار تو دست يابيم. اين در حالي است كه تو به كساني كه استحقاق ندارند مهرباني و فضل و بخشش مي كني؛ و نسبت به كساني كه درخواست نيز نمي كنند، خودت شروع به احساني و نيكي مي كني. بدين سان، كار ما را بر حسب كرامت و بزرگواري، سخاوت، فضل و منت نهادنت، درست كن. همانا، تو هر كاري بخواهي انجام مي دهي؛ و به هر چه اراده كني. حكم مي كني. ما به سوي تو اشتياق داريم، و از تمام گناهان مان توبه مي كنيم.

بارالها! همان كسي را كه تنها به سوي تو فرا مي خواند، و از بين بندگانت براي برقراري عدل و داد دست به قيام مي زند، و خود را نيازمند رحمتت مي داند، و احتياج به كمك تو براي فرمان برداريت دارد؛ همان كسي كه ابتداءا نعمتت را به او مرحمت كردي، و لباس هاي كرامت و بزرگواري خود را بر او پوشانيدي، و دوست داشتن فرمان برداريت را بر دلش افكندي، و از روي محبتت جايگاهش را در قلب ها محكم گردانيدي، و موفق كردي كارهايي را كه مردم زمانه از انجامش خودداري كرده اند، انجام دهد؛ و او را



[ صفحه 412]



گريزگاه و پناه گاهي براي بندگان ستمديده ات، ياور كساني كه جز تو ياوري نيافته اند، تازه كننده ي احكام تعطيل شده و فراموش شده ي قرآنت، و محكم كننده آن دسته از نشانه هاي دينت كه رد شده است، و محكم كننده و برپا كننده ي سنت ها و روش هاي كنار زده شده ي پيامبرت - كه درود و سلام و رحمت و بركت هاي تو بر او و آل او باد - قرار دادي.

خدايا! بدين جهت ها، او را در پناه گاهي قرار ده تا از شر متجاوزان در امان باشد؛ و دل هايي را كه از ستم ستمگران دچار اختلاف گشته به سبب او روشن گردان؛ و او را به برترين چيزهايي برسان كه قيام كنندگان براي عدالت - در بين پيروان پيامبرانت - بدان ها دست يافته اند.

خدايا! كساني كه سهمي براي بازگشت به محبت خودت براي ايشان قرار نداده اي را به دست آن حضرت خوار و ذليل گردان و نيز كساني را كه بناي دشمني با او دارند خوار كن سنگ عذاب نابودكننده ات را به طرف تمام كساني كه قصد دارند با فساد كردن و تباهي دين او را به خواري و بيچارگي بكشانند و امورش را پراكنده كنند رها كن.

خدايا! غضب نما براي شخصي كه طلب كننده ي خوني براي او نباشد و قوت توانگري براي او نباشد و دشمني مي كند با نزديكان و دوران تو اين كارها را به عنوان منتي از تو بر او مي دانيم، نه اين كه او بر تو منتي داشته باشد.

بارالها! همان گونه كه جان خويش را به خاطر تو در تيررس مخالفان قرار داد، و سعي نيكو نموده است به بذل خون خود از براي دفع نمودن از حريم مؤمنان؛ و در رد شر و بدي ستمكاران، بي دين شدگان و شك كنندگان؛ تا جايي كه گناهاني كه آشكار شده بود پنهان كرد و چيزهايي را آشكار كرد كه دانشمندان ديني پيمان داده



[ صفحه 413]



بودند آن چيزها را براي مردم تبيين و روشن كنند و كتمان نكنند؛ ولي آن امور را به فراموشي سپرده بودند! و مردم را تنها به فرمان برداري از تو فراخواند، و اينكه كسي از مخلوقات را براي تو شريك قرار ندهد و دستورش را برتر از دستور تو قرار ندهد. افزون بر آن چه گفته شد، تلخي سختي ها و رنج هاي خشمي را كه قلب را مجروح مي كند، جرعه جرعه مي نوشد؛ غم هايي را كه پيوسته به او مي رسد، تحمل مي كند؛ امور دردناكي كه تازه به او مي رسد كه هر لحظه تازه تر مي شود؛ غصه هايي كه در گلوي ماند و از حلقوم فرو نمي رود، و پهلوي انسان توان تحملش را ندارد؛ تحمل مي كند. اين ها در هنگامي است كه به دستوري از دستورات و كارهاي تو مي نگرد، ولي دستش كوتاه است و نمي تواند آن دستور دگرگون شده را تغيير دهد و آن گونه كه تو دوست داري قرارش دهد.

خدايا! با ياريت پشتش را محكم گردان، و توانايي اش بده آنچه را نتوانسته انجام دهد از دور كردن خوشگذران ها در راه حمايت تو، و نيروي او را از جهت باز شدن دستش با تأييد خودت افزايش بده، ما را از انس گرفتن با او مگريزان (به وحشت مينداز)، آرزويش را - كه درستي و اصلاح فراگير امور مردمش و عدالت آشكار در بين شان است - بر باد مده و نااميدش مساز.

خدايا! هنگام حساب و كتاب بندگانت، جايگاه او را به خاطر برپايي حكومت راستينت، شرافت مند گردان؛ پيامبرت حضرت محمد را - كه درود تو بر او و آل او باد - با ديدن آن بزرگوار و كساني كه فراخوانيش را پذيرفته و دنباله روش بوده اند؛ شادمان گردان و به خاطر اين كه به دستور تو قيام كرده و دستوراتت را اجرا مي كنند، ثوابش را افزون و شايسته گردان؛ در زمان زندگانيش نيز او را نزديك و نزديك خود بگردان، و به بيچارگي و بدبختي ما پس از او رحم كن.



[ صفحه 414]



(خدايا!) به ما رحم كن آن گاه كه پس از گم كردن روي مبارك او، مجبور به فروتني در برابر كساني شويم كه با او نابودشان مي كرديم؛ و كساني كه ما بر ايشان مسلط شده بوديم تا آنها را از نافرماني آن حضرت باز داريم، بر ما پس از او مسلط شوند؛ رحم كن بر ما كه پس از هماهنگي و دوستي و گرد آمدن در زير سايه ي حمايت او، دوباره پراكنده شويم؛ بر ما رحم كن كه هنگام از دست دادن، حسرت و تأسف بخوريم كه نتوانستيم او را ياري كرده و در پي برپايي حق براييم؛ بدان جهت كه قادر به بازگرداندن او نيستيم.

خدايا! او را در امان از چيزهايي بدار كه برايش مي ترسيم؛ تيرهاي نيرنگي را كه كينه توزان و بدخواهانش به سوي او (و وزيران و كمك رسانان او در راه فرمانبرداري از پروردگارش) پرتاب مي كنند؛ همان مددكاراني كه آنان را اسلحه، دژ، پناهگاه و مونس آن حضرت قرار داده اي؛ همان عزيزان و ياوراني كه از خانواده و فرزندان شان دست كشيده، و وطن را ترك كردند، و از بستر و خواب آرام گذشتند، و تجارت ها و بازرگاني خود را رها كردند، و به كسب و كار خويش ضرر و زيان وارد كردند؛ و بدون پنهان شدن از شهرشان در مجالس و محافل عمومي و مهم شان پيدايشان نشد؛ و با افرادي كه نسبتي نداشتند، به خاطر كمك و ياريشان در كارشان، رابطه دوستي برقرار كردند؛ و نزديكاني را كه سد راه شان مي شدند، كنار گذاشتند؛ و پس از آن همه اختلاف و دشمني و قطع رابطه در روزگارشان، گروهي تشكيل دادند؛ و همه وسيله هايي را كه به خار و خاشاك زودگذر دنيا بسته شده بود از بيخ و بن بركندند.

بارالها! بدين ترتيب، ايشان را در امان نگهداريت، و سايه ي حمايت خودت قرار بده؛ و بدي و شر هر يك از بندگانت را كه قصد دشمني با آنان را دارد، از ايشان برگردان؛ و به خاطر فراخوانيشان به سوي تو،



[ صفحه 415]



سرپرستي خويش را براي آنها زياد كن؛ و با توفيق و ياري و پيروزيت، حمايت شان كن؛ و به وسيله حقيقتي كه دارند باطل را از كساني كه قصد خاموش كردن نور تو را دارند، نابود گردان.

بارالها! به وسيله ي ايشان، تمام افق هاي هستي، و تمام گوشه ها و اقطار جهان را، پر از داد و عدل و رحم و مهرباني و احسان خودت گردان، و بر حسب كرامت و سخاوت مندي و منت هايي كه نسبت به بندگان عدالت مندت داري، به ياران آن حضرت نيز پاداش بده؛ و با ثواب هايي كه براي شان ذخيره كرده اي، درجه ي ايشان را بالاتر ببر؛ به راستي كه تو هر چه را بخواهي انجام مي دهي، و آنچه را اراده كني، حكم مي فرمايي.

در كتاب «البلد الأمين» اين عبارات نيز وجود دارد:

و صلي الله علي خيرته من خلقه محمد و آله الأطهار.

أللهم اني أجد هذه الندبة امتحت دلالتها، و درست أعلامها، و عفت الا ذكرها، و تلاوة الحجة بها.

أللهم اني أجد بيني و بينك مشتبهات تقطعني دونك، و مبطئات تقعد بي عن اجابتك، و قد علمت أني عبدك و لا يرحل اليك الا بزاد و أنك لا تحجب عن خلقك الا أن يحجبهم الأعمال دونك، و قد علمت أن زاد الراحل اليك عزم ارادة يختارك بها، و يصير بها الي ما يؤدي اليك.

أللهم و قد ناداك بعزم الارادة قلبي فاستبقني نعمتك بفهم حجتك لساني و ما تيسر لي من ارادتك.

أللهم فلا اختزلن عنك و أنا آمك، و لا احتلجن عنك و أنا أتحراك.

أللهم و أيدنا بما نستخرج به فاقة الدنيا من قلوبنا، و تنعشنا من مصارع هوانها و تهدم به عنا ما شيد من بنيانها، و تسقينا بكأس السلوة عنها حتي تخلصنا لعبادتك، و تورثنا ميراث أوليائك الذين ضربت لهم المنازل الي قصدك، و آنست وحشتهم حتي و صلوا اليك.



[ صفحه 416]



أللهم و إن كان هوي من هوي الدنيا أو فتنة من فتنها علق بقلوبنا حتي قطعنا عنك أو حجبنا عن رضوانك، و قعد بنا عن اجابتك.

فقطع اللهم كل حبل من حبالها جذبنا عن طاعتك، و أعرض بقلوبنا عن أداء فرائضك، و اسقنا عن ذلك سلوة و صبرا يوردنا علي عفوك و يقدمنا علي مرضاتك، انك ولي ذلك.

أللهم و اجعلنا قائمين علي أنفسنا بأحكامك حتي تسقط عنا مؤون المعاصي، واقمع الأهواء أن تكون مساورة، و هب لنا وطء آثار محمد و آله صلواتك عليه و عليهم، و اللحوق بهم حتي يرفع الدين أعلامه ابتغاء اليوم الذي عندك.

أللهم فمن علينا بوطء آثار سلفنا، و اجعلنا خير فرط لمن ائتم بنا، فإنك علي ذلك قدير و ذلك عليك يسير، و أنت أرحم الراحمين، و صلي الله علي محمد سيدنا و آله الأبرار و سلم.

و خداوند، درود پيوسته اش را بر برگزيده ي مخلوقاتش يعني حضرت محمد و خاندان پاكش نثار كند.

بارالها! اين گونه فكر مي كنم كه دلالت اين ندبه و زاري محو شده، و نشانه هاي آشكارش كهنه شده، و تنها پاداش و قرائت كردن استدلال به آن مانده.

خدايا! من، بين خودم و تو، اشتباهاتي مي بينم كه مرا از تو جدا مي سازند؛ و موانعي كه مرا از اجابت تو باز مي دارند، و به خوبي مي دانم كه من بنده ات هستم، و نيز معلوم است كه تنها با زاد و توشه مي توان به سوي تو كوچ كرد؛ تو، از مخلوقاتت پنهان نيستي، و اين كارهاي بندگان است كه ايشان را از تو محجوب و محروم مي سازد.

خدايا! به خوبي مي دانم كه توشه ي كوچ كننده به سوي تو، همان اراده و تصميم قطعي است كه مي گيري و تو را برمي گزيند - تا به سويت بيايد - و بدين وسيله براي رسيدن تو حركت مي كند.



[ صفحه 417]



بارالها! قلب من، با تصميم قطعي خود تو را ندا مي دهد؛ پس نعمتت را برايم به سبب فهميدن حجت پايدار كن، و هر چه ممكن است با اراده ي خودت برايم فراهم كن.

بارالها! من تو را قصد كردم؛ پس، مرا از خود جدا مساز؛ و من در جستجوي تو هستم، پس مگذار از تو بريده شوم.

خدايا! به طوري ما را موفق گردان كه فقر و نياز دنيوي را از قلب مان بيرون كنيم؛ و ما را از محل هاي سقوط دنيايي در امان دار؛ و پايه هاي محكم علاقه ي به دنيا در درون ما ويران ساز؛ و به ما جامي از جدايي و رهايي از آن بنوشان تا براي بندگي ات ما را خالص گرداني. و ميراث جاودانه ي دوستان خودت را نصيب مان كن، همان دوستاني كه جايگاه هايي براي رسيدن به خودت براي شان درست كردي، و وحشت شان را تبديل به انس و آرامش نمودي تا در نهايت به وصال تو رسيدند.

خدايا! اگر از خواهش ها يا فتنه ها و فريبندگي هاي دنيايي، باز هم چيزي به دل مان چسبيده بود تا ما را از تو جدا سازد يا از رضوان و خشنودي ات محروم سازد، و از دست يابي به پاسخ مثبت تو بازمان دارد.

خدايا! هر رشته علاقه ي دنيايي را كه بخواهد ما را از فرمان برداري تو برگيرد و جذب دنيا كند، يا قلب هاي ما را از انجام واجبات تو باز داشته و روگردان كند؛ از بيخ و بن بركن. و از جامي به ما بنوشان كه از دنيا رها شويم، و صبري به ما بده كه ما را به عفو و بخشش تو برساند، و ما را وادارد تا به رضوان و خشنوديت دست يابيم؛ به راستي كه اختيار اين كارها در دست با كفايت توست.

بارالها! ما را چنان كن كه خود را وادار به انجام دستورات و احكامت كنيم تا رنج و سنگيني گناهان را نيز از ما بيندازد؛ و هوس هاي مان را از اين كه همواره به ما حمله ور باشند، سركوب كن؛ و



[ صفحه 418]



پيمودن راه و روش حضرت محمد و آل او را - كه درودت بر او و ايشان باد - بر ما ارزاني بدار، و بدين سان به ايشان برسيم؛ در نهايت، دين، پرچم هايش را برافرازد؛ به اميد روزي كه نزد تو باشد.

بارالها! اين منت را بر ما بگذار كه آثار و آنچه به جاي مانده از گذشتگان (و پيشوايان)مان را بپيماييم؛ و ما را بهترين پيشگامان براي كساني قرار ده كه مي خواهند دنباله رومان باشند. به راستي كه تو هم توان اين كار را داري، و هم انجام آن برايت آسان است؛ و تو، مهربان ترين مهربانان هستي؛ و خداوند، درود و سلام پيوسته اش را بر محمد - سرور ما - و خاندان نيك رفتارش، نثار كند. [3] .



[ صفحه 419]




پاورقي

[1] در كتاب «مكيال المكارم» مي نويسد: اين دعاي قنوت، از مولاي ما، حضرت امام حسن عسكري عليه السلام روايت شده است، و شيح طوسي رحمه الله در كتاب «مهج الدعوات» در باب دعاهاي قنوت امامان عليهم السلام ذكر كرده است، ليكن - بر اساس برخي روايات به نظر مي رسد كه اين دعا به وقت خاصي تعلق ندارد؛ گرچه بهتر است در اوقات ويژه و مخصوص و داراي فضيلت پيش تر خوانده شود.

از روايت سيد بن طاووس رحمه الله و ديگر روايات بر مي آيد كه اين دعا داراي اثري ويژه و كامل براي راندن ستمگر، و گرفتن حق ستمديدگان از ستمگران است؛ به همين جهت، مي توان از اين مطلب استفاده كرد كه يكي از فايده هاي اين دعا اگر براي درخواست فرج و ظهور و ياري امام زمان عليه السلام خوانده شود آن است كه ستمگر و بدي و سلطه ي او دفع گردد.

سيد بن طاووس رحمه الله در مورد اين دعا مي فرمايد: امام حسن عسكري عليه السلام در قنوت خود اين دعا را خوانده و به مردم قم - كه از موسي بن بغي شكايت كرده بودند - نيز دستور خواندن اين دعا را داد. (پايان سخن سيد بن طاووس رحمه الله).

نويسنده ي كتاب «منح البركات» - كه شرحي است بر كتاب «مهج الدعوات» - از كتاب «اعلام الوري في تسمية القري» (نوشته ي ابوسعيد اسماعيل بن علي سمعاني حنفي) نقل مي كند كه: موسي بن بغي بن كليب بن شمر بن مروان بن عمرو بن غطه؛ از ياران متوكل عباسي لعنه الله و از كارگزاران او بود كه بر قم فرمان روايي مي كرد. اين خبيث ناپاك، همان كسي است كه متوكل ملعون، دستور ويران كردن قبر مولاي مان حضرت امام حسين عليه السلام و تبديل آن جا به يك مزرعه را؛ به او داد.

وي، ستمگري خون ريز و حرمت شكن، و حاكم قم بود و بيش از ده سال بر مردم اين شهر حكم راني مي نمود. مردم قم به شدت از او مي ترسيدند، چون به شدت نسبت به پيشوايان بزرگوار عليهم السلام عناد مي ورزيد و در ميان مردم قم ايجاد فساد مي نمود و آنها را با قتل و كشتار تهديد نموده و بر اين امر مصمم بود. تا آن كه از او به امام حسن عسكري عليه السلام شكايت كردند، و آن حضرت دستور دادند كه مردم قم، «نماز مظلوم» را بخوانند، و موسي بن بغي (حاكم وقت قم) را نفرين كنند و براي نفرين به او اين دعا را بخوانند. پس از اين مردم قم اين كار را انجام دادند، خداوند حتي به اندازه يك چشم بر هم زدن به آن حاكم ستمگر مهلت نداد، و به سختي و مقتدرانه او را نابود كرد.

نويسنده ي كتاب مزبور مي گويد: اين گفتار نگارنده ي كتاب «منح البركات» را نقل به معنا كردم؛ چون، آن كتاب به زبان فارسي است، وي چگونگي خواندن «نماز مظلوم» را بيان نكرده است؛ در بخش نمازها به بيان «نماز مظلوم» كه در كتاب «مكارم الاخلاق» يافتيم، مي پردازيم. (مكيال المكارم: 2 / 85).

نويسنده ي «مكيال المكارم» در بخشي ديگر از كتاب خود مي گويد: نماز مظلوم بدين صورت است كه دو ركعت نماز - با هر سوره اي كه خواستي - مي خواني، و هر قدر توانستي بر محمد و آل محمد عليهم السلام صلوات مي فرستي؛ سپس مي گويي:

أللهم ان لك يوما تنتقم فيه للمظلوم من الظالم، لكن هلعي و جزعي لا يبلغان بي الصبر علي أناتك و حلمك، و قد علمت أن فلانا ظلمني، و اعتدي علي بقوته علي ضعفي، فأسألك يا رب العزة، و قاسم الأرزاق، و قاصم الجبابرة، و ناصر المظلومين، أن تريه قدرتك، أقسمت عليك يا رب العزة، الساعة الساعة.

بارالها! تو، روزي را داري كه در آن روز براي ستمديده از ستمگر انتقام مي گيري؛ ليكن، بي صبري و زودرنجي من نمي گذارد بتوانم نسبت به مهلت دادن و بردباري تو با ستمگران صبر كنم و تاب بياورم.

خدايا! به خوبي مي داني كه فلان شخص بر من ستم روا داشته است؛ و با قدرت و تواني كه دارد و با توجه به ناتواني من در برابر او، نسبت به حقوق من تجاوز كرده است.

پس اي خداي صاحب عزت! اي تقسيم كننده ي روزي ها! اي كوبنده ي زورگويان! اي ياور و پيروزكننده ي ستمديدگان! از تو درخواست مي كنم توان و قدرتت را به او بنماياني و نشان دهي. اي پروردگار عزت مند! تو را سوگند مي دهم كه اين كار را همين حالا و در همين ساعت، در همين ساعت انجام دهي.

مكيال المكارم: 2 / 86.

[2] مهج الدعوات: ص 85. البلد الأمين: ص 660 و مصباح المتهجد: ص 156 با اندكي تفاوت.

[3] البلد الأمين: 663. به نقل از صحيفه ي مهديه: ص 156 تا 171.