بازگشت

هيچ جا از خداي سبحان خالي نيست


[12] -12- روي الكليني:

عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسي قال:

كتبت الي أبي الحسن بن محمد عليهماالسلام: جعلني الله فداك، يا سيدي! قد روي لنا أن الله في موضع دون موضع علي العرش استوي، و أنه ينزل كل ليلة في النصف الأخير من الليل الي السماء الدنيا، و روي أنه ينزل عشية عرفة ثم يرجع الي موضعه، فقال بعض مواليك في ذلك: اذا كان في موضع دون موضع فقد يلاقيه الهواء و يتكنف عليه، و الهواء جسم رقيق يتكنف علي كل شي ء بقدره، فكيف يتكنف عليه جل ثناؤه علي هذا المثال؟

فوقع عليه السلام: علم ذلك عنده، و هو المقدر له بما هو أحسن تقريرا، و اعلم أنه اذا كان في السماء الدنيا فهو كما هو علي العرش، و الأشياء كلها له سواء علما و قدرة و ملكا و احاطة.

ثم قال: و عنه، عن محمد بن جعفر الكوفي، عن محمد بن عيسي مثله [1] .


پاورقي

[1] الكافي 1: 126 ح 4.