بازگشت

اجبار الشيعة علي لبس شعار الحكومة


و قد اجبرت السلطة القاسم بن عبدالله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب «عليهم السلام» علي لبسي السواد فقد روي «كان عمر بن الفرج الرخجي حمله الي سر من رأي فأمر بلبس السواد فامتنع فلم يزالوا به حتي لبس شيئا يشبه السواد فرضي منه بذلك» [1] يمكننا ان نثبت في خصوص هذا الموضوع مايلي:

1) اضافة الي فرض الرقابة الصارمة علي العلويين في مختلف مناطق الدولة تلجأ الدولة الي صيغ احترازية اكثر دقة مع كبار العلويين فتنقلهم كاقامة اجبارية الي العاصمة مركز الحكم و قد كان القاسم بن عبدالله من كبارهم فانطبق عليه الحكم فقد روي «ما رأيت الطابيين انقادوا لرياسة احد كانقيادهم للقاسم بن عبدالله.» [2] .

2) اجبار هذه العناصر علي اظهار الولاء للسلطة و كان الاسلوب المستعمل انذاك هو لبس السواد شعار الدولة العباسية.

3) التصفية الجسدية للعناصر انفعالة خوفا من التحركات غير المتوقعة فقد روي «اعتل مولاي القاسم بن عبدالله فوجه اليه بطبيب يسأله عن خبره وجهه اليه السلطان فجس يده فحين وضع الطبيب يده عليها يبست من غير علة و جعل وجعها يزيد عليه حتي قتله قال: سمعت اهله يقولون: انه دس اليه السم مع الطبيب.» [3] .


پاورقي

[1] المصدر السابق ص 407.

[2] المصدر السابق.

[3] المصدر السابق.