بازگشت

بلاغتها


و تفيض زيارة الجامعة بالأدب الرائع، فقد رصعت بأرق الألفاظ كما تحلت بجواهر الفصاحة و البلاغة، و بداعة الديباجة، و جمال التعبير و دقة المعاني الأمر الذي يدلل علي صدورها عن الامام عليه السلام، فقد اعتبر العلماء ان آية الخبر الصحيح هو ما اذا كان في أرقي مراتب البلاغة، فان الائمة الطاهرين هم معدن البلاغة و الفصاحة، و هم الذين أسسوا قواعد الكلم البليغ، فكان كلامهم في أعلي مراتب الكلام الفصيح.