بازگشت

علي بن الحسن


ابن فضال عده الشيخ من أصحاب الامام الهادي عليه السلام [1] قال فيه النجاشي: كان فقيه أصحابنا بالكوفة، و وجههم، و ثقتهم، و عارفهم بالحديث، و المسموع قوله فيه، سمع منه - أي من الحديث - شيئا كثيرا، و لم يعثر له علي زلة فيه و لا ما يشينه، و قل ما روي عن ضعيف، و كان فطحيا، و لم يرو أبيه شيئا، و قال: كنت أقابله و سني ثمان عشر سنة بكتبه، و لا أفهم اذ ذاك الروايات، و لا استحل أن أرويها عنده، و روي عن اخويه عن أبيهما...

و قد صنف كتبا كثيرة منها ما وقع الينا (الوضوء) كتاب (الحيض و النفاس) كتاب (الصلاة) كتاب (الزكاة و الخمس) كتاب (الصيام) كتاب (مناسك الحج) كتاب (الطلاق) كتاب النكاح [2] و غيرها.



[ صفحه 203]



قال الكشي: قال أبوعمر و سألت أباالنضر محمد بن مسعود عن جميع هؤلاء - يعني الرواة - قال: أما علي بن الحسن بن علي بن فضال فما رأيت في من لقيت بالعراق و ناحية خراسان أفقه و لا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة، و لم يكن كتاب عن الأئمة عليهم السلام من كل صنف الا و قد كان عنده، و قد كان أحفظ الناس غير انه كان فطحيا يقول بعبدالله بن جعفر ثم بأبي الحسن موسي عليه السلام و كانت من الثقات [3] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي.

[2] النجاشي.

[3] الكشي.