حصار آل أبي طالب
و استعمل علي المدينة و مكة عمر بن الفرج الرخجي، فمنع آل أبي طالب من
[ صفحه 302]
التعرض لمسألة الناس، و منع الناس من البر بهم، و كان لا يبلغه أن أحدا أبر أحدا منهم بشي ء و ان قل الا أنهكه عقوبة و أثقله غرما، حتي كان القميص يكون بين جماعة من العلويات يصلين فيه واحدة بعد واحدة، ثم يرقعنه و يجلسن علي مغازلهن عواري حواسر، الي أن قتل المتوكل، فعطف المنتصر عليهم و أحسن اليهم، و وجه بمال فرقه فيهم، و كان يؤثر مخالفة أبيه في جميع أحواله و مضادة مذهبه طعنا عليه و نصرة لفعله. [1] .
پاورقي
[1] مقاتل الطالبيين: 396.