بازگشت

علي بن عيسي الاربلي


هو الشيخ علي بن عيسي بن أبي الفتح الاربلي، بهاءالدين، أبوالحسن، أديب و ناثر و شاعر و مؤرخ، من تصانيفه: كشف الغمة في معرفة الأئمة عليهم السلام، المقامات الأربع، رسائل الطيف في الانشاء، نزهة الأخيار، و له شعر، و توفي سنة 692 ه. معجم المؤلفين 163: 7، الوافي بالوفيات 135: 12، كشف الظنون: 1492، الأنوار الساطعة: 107.

قال علي بن عيسي الاربلي: و قد مدحت مولانا أباالحسن عليه السلام بما أرجو ثوابه في العاجل و الآجل، و أنا معترف بالتقصير، و الله عند لسان كل قائل، و هو:



يا أيهذا الرائح الغادي

عرج علي سيدنا الهادي



و اخلع اذا شارفت ذاك الثري

فعل كليم الله في الوادي



و قبل الأرض و سف تربة

فيها العلي و الشرف العادي



و قل: سلام الله وقف علي

مستخرج من صلب أجواد



يفوق في المعروف صوب الحيا

الساري بابراق و ارعاد



في البأس يردي شأفة المعتدي

بصولة كالأسد العادي



و في الندي يجري الي غاية

بنفس مولي العرف معتاد



يعفو عن الجاني و يعطي المني

في حالتي وعد و ايعاد



كأن ما يحويه من ماله

دراهم في كف نقاد



مبارك الطلعة ميمونها

و ماجد من نسل أمجاد



من معشر شادوا بناه العلي

كبيرهم و الناشي الشادي



[ صفحه 482]



كأنما جودهم واقف

لمبتغي الجود بمرصاد



عمت عطاياهم و احسانهم

طلاع أغوار و أنجاد



في السلم أقمار و ان حاربوا

كانت لهم نجدة آساد



ولاؤهم من خير ما نلته

و خير ما قدمت من زاد



اليهم سعيي و في حبهم

و مدحهم نصي و اسنادي



يا آل طه أنتم عدتي

و وصفكم بين الوري عادي



و شكركم دأبي و ذكري لكم

همي و تسبيحي و أورادي



و يعجب الشيعة ما قلته

فيكم و يستحلون ايرادي



بدأتم بالفضل و ارتحتم

الي العلي و الفضل للعبادي



ولي أمان فيكم جمة

تقضي باقبالي و اسعادي



و واجب في شرع احسانكم

أنالني الخير و امدادي



لا زال قلبي لكم مسكنا

في حالتي قربي و ابعادي [1] .




پاورقي

[1] كشف الغمة 191 - 90: 3.