بازگشت

و قال أبوالغوث النبجي أسلم بن مهوز


شاعر آل محمد، و كان معاصرا للبحتري، فالبحتري يمدح الملوك، و هو يمدح آل محمد (ع)، و كان البحتري ينشد هذه القصيده لأبي الغوث:



و لهت الي رؤياكم و له الصادي

يذاد عن الورد الروي بذواد



محلي عن الورد اللذيد مساغه

اذا طاف وراد به بعد وراد



فأعليت فيكم كل هو جاء جسرة

ذمول السري تقتاد في كل مقتاد



اجوب بها بيد الفلا و تجوب بي

اليك و مالي غير ذكرك من زاد



فلما تراءت سر من لا تجشمت

اليك تعوم الماء في مفعم الوادي



اذا ما بلغت الصادقين بني الرضا

فحسبك من هاد يشير الي هادي



مقاويل ان قالوا بها ليل ان دعوا

وفاه بميعاد كفاه لمرثاد



اذا أوعدوا أعفوا و ان وعدوا وفوا

فهم أهل فضل عند وعد و ايعاد



كرام اذا ما أنفقوا المال أنفدوا

و ليس لعلم أنفقوه من انفاد



ينابيع علم الله أطواد دينه

فهل من نفاد ان علمت لأطواد



نجوم متي نجم خبا مثله بدا

فصلي علي الخابي المهيمن و البادي



عباد لمولاهم موالي عباده

شهود عليهم يوم حشر و اشهاد



هم حجج الله اثنا عشرة متي

عددت فثاني عشرهم خلف الهادي



بميلاده الأنباء جاءت شهيرة

فأعظم بمولود و أكرم بميلاد [1] .



[ صفحه 23]




پاورقي

[1] المجالس السنية للسيد محسن الأمين ج 2 ص 475.