بازگشت

في ابراء عيسي بن أحمد من علته


(عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري) قال: قال (أحمد بن



[ صفحه 128]



علي دني عيسي بن أحمد القمي» لي و لأبي، و كان أهوج فقال لنا:

أدخلني ابن عمي أحمد بن اسحق علي أبي السحن عليه السلام، فرأيته و كلمه بكلام لم أفهمه، فقال له: جعلني الله فداك هذا ابن عمي «عيسي بن أحمد»، و به بياض في ذراعه و شي ء قد تكتل كأمثال الجوز.

قال: فقال لي: تقدم يا عيسي، فتقدمت فقال لي: أخرج ذراعك فأخرجت ذراعي، فمسح عليها و تكلم بكلام خفي طول فيه، ثم قال: بسم الله الرحمن الرحيم، ثم التفت الي «أحمد بن اسحق»، فقال: يا أحمد بن اسحق كان علي بن موسي يقول: «بسم الله الرحمن الرحيم أقرب من الاسم الأعظم من بياض العين الي سوادها» ثم قال عليه السلام: يا عيسي، قلت: لبيك، قال: أدخل يدك في كمك ثم أخرجها، فادخلها ثم أخرجها و ليس في يده قليل و لا كثير. [1] .


پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 544.