بازگشت

في احيائه حمار الخراساني باذن الله


(السيد المرتضي في عيون المعجزات أيضا) قال: حدثني أبوالتحف المصري يرفع الحديث برجاله الي «محمد بن سنان الزاهري» رفع الله درجته قال: كان أبوالحسن علي بن محمد عليه السلام حاجا، و لما كان في انصرافه الي المدينة و جد رجلا خراسانيا واقفا علي حمار له ميت يبكي و يقول: علي ماذا أحمل رحلي؟ فاجتاز به عليه السلام، فقيل له: هذا الرجل الخراساني في يتوالاكم أهل البيت. فدنا عليه السلام من الحمار الميت فقال: لم تكن بقرة بني اسرائيل بأكرم علي الله مني، و قد ضربوا ببعضها الميت فعاش، ثم و كزه برجله اليمني و قال: قم باذن الله، فتحرك الحمار ثم قام.

فوضع الخراساني رحله عليه و أتي به الي المدينة، و كلما مر صلوات الله عليه أشاروا اليه باصبعهم و قالوا: هذا الذي أحيا حمار الخراساني.