في اخراج النقرة الصافية من الأرض
(ثاقب المناقب): عن «أبي هاشم» قال: حججت سنة، فلما صرت الي المدينة صرت الي باب أبي الحسن عليه السلام، فوجدته حج فيها راكبا في استقبال فقال: فسلمت عليه فقال عليه السلام: امض بنا اذا شئت.
فمضيت عنده حتي خرجنا من المدينة، فلما أصحرنا التفت الي غلامه و قال: اذهب فانظر في أوائل العسكر، ثم قال عليه السلام انزل بنايا أباهاشم.
قال: فنزلت و في نفسي أنه أسئله شيئا و أنا أستحي منه و أقدم و أؤخر.
قال: فعمل بسوطه في الأرض خاتما سليما، فنظرت فاذا في
[ صفحه 138]
الآخر و الاحرف مكتوب: خذ و في الآخر أعذر، ثم اقتلعه بسوطه و ناولنيه فنظرت فاذا نقرة صافية فيها أربعمائة مثقال، فقلت: بأبي أنت و أمي لقد كنت شديد الحاجة اليها، و أردت كلامك و أقدم و أوخر، والله يعلم حيث يجعل رسالته. [1] .
پاورقي
[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 551.