بازگشت

في خبر برذون أبي هاشم و دعائه له بتقويته


(أبوعلي الطبرسي) بأسناده: عن ابن عياش قال: و حدثني «أبوالقاسم عبدالله بن عبدالرحمن الصالحي» من آل اسماعيل بن صالح، و كان لأهل بيته بمنزلة من السادة عليهم و مكاتبين لهم، أن أباهاشم الجعفري شكا الي مولانا أبي الحسن علي بن محمد عليهماالسلام ما يلقي من الشوق اليه اذا انحدر من عنده الي بغداد، و قال له: يا سيدي أدع الله لي فما لي مركوب سوي برذوني هذا علي ضعفه.

فقال عليه السلام: قواك الله يا أباهاشم و قوي برذونك.

قال: فكان أبوهاشم يصلي الفجر ببغداد و يسير علي البرذون فيدرك الزوال من يومه ذلك عسكر سر من رأي و يعود من يومه الي بغداد اذا شاء علي ذلك البرذون بعينه.

فكان هذا من أعجب الدلائل التي شوهدت. [1] .


پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 545 - 544.