بازگشت

علمه بما في نفس «شاهويه» و دعائه له بالفرج و اخباره بالخلف بعد أبي جعفر


(ثاقب المناقب): عن «شاهويه بن عبدالله بن سليمان الخلال» قال: كنت رويت عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في أبي جعفر عليه السلام روايات تدل عليه، فلما مضي أبوجعفر عليه السلام قلقت لذلك و بقيت متحيرا الا أتقدم و لا أتأخر، و خفت و كتبت اليه في ذلك، و لا أدري ما يكون و كتبت اليه أسأله الدعاء أن يفرج الله عنا في أسباب من قبل السلطان كنا نغتم بها من علمائنا.

فرجع الجواب بالدعاء و ورد علينا الغلمان، و كتب في آخر الكتاب كنت أردت أن تسأل عن الخلف بعد ما مضي أبوجعفر عليه السلام و قلقت لذلك: (و ما كان اله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتي يبين لهم ما يتقون) [1] الآية، يقدم الله ما يشاء و يؤخر، (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها) [2] كتبت بما فيه بيان و قناع لذي عقل يقظان. [3] .



[ صفحه 151]




پاورقي

[1] سورة التوبة؛ آية: «115».

[2] سورة البقرة؛ آية: «106».

[3] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 553.