في استجابة دعائه في حق اثنين من أصحابه
(علي بن محمد الحجال) قال: كتبت الي أبي الحسن عليه السلام: أنا في خدمتك و أصابتني علة في رجلي لا أقدر علي النهوض و القيام بما يجب.
فان رأيت أن تدعو الله أن يكشف علتي و يعينني علي القيام بما يجب علي و أداء الأمانة في ذلك، و يجعلني من تقصيري من غير تعمد مني و تضييع مال أتعمده من نسيان يصيبني في حل، و يوسع علي.
و تدعو لي بالثبات علي دينه الذي ارتضاه لنبيه صلي الله عليه و آله و سلم.
فوقع عليه السلام: كشف الله عنك و عن أبيك.
[ صفحه 152]
قال: و كان بأبي علة و لم أكتب فيها، فدعا عليه السلام له ابتداءا. [1] .
پاورقي
[1] كشف الغمة لابن أبي الفتح الاربلي ج 3 ص 182.