بازگشت

في معالجته أحد أصحابه و اسلام طبيب نصراني


(الحسين بن حمدان الحضيني): باسناده: عن «زيد بن علي بن زيد» قال: مرضت مرضا شديدا، فدخل علي الطبيب و قد اشتدت بي العلة، فأصلح دواء في الليل لم يعلم به أحد، فقال: خذ هذا الدواء في كل يوم مرة عشرة أيام فانك تعافي انشاء الله تعالي و خرج من عندي و ترك الدواء في نصف الليل، فلم يبعد حتي وافي «نمير» غلام أبي الحسن علي بن محمد عليهماالسلام فاستأذن علي فدخل و معه اناء فيه مثل ذلك الدواء الذي أصلحه الطبيب في تلك الساعة فقال لي مولاي يقول الطبيب لك استعمل هذا الدواء عشرة أيام فانك تعافي، و قد بعثنا اليك من الدواء الذي أصلحه لك فخذ منه الساعة مرة واحدة فانك تعافي من ساعتك، قال زيد: فعلمت أن قوله الحق، فأخذت ذلك الدواء عن



[ صفحه 159]



الهاون مرة واحدة فعوفيت من ساعتي ورددت دواء الطبيب عليه و كان نصرانيا، فسائلني و قد رآني في صبيحة يومي معافا من علتي، ما كان السبب في العاقبة؟ و لم رددت الدواء علي؟ فحدثته بحديثي و لم أكتمه، فمضي الي أبي الحسن عليه السلام فأسلم علي يده و قال: يا سيدي هذا علم المسيح و ليس يعلمه الا من كان مثله. [1] .


پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 558.

و مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 408.

و كشف الغمة لابن أبي الفتح الاربلي ج 3 ص 175 - 174.