بازگشت

في علمه بأجل المتوكل بعد ثلاثة أيام


(السيد المرتضي في عيون المعجزات): قال: روي أنه لما كان في يوم الفطر في السنة التي قتل فيها المتوكل، أمر المتوكل بني هاشم بالترجل و المشي بين يديه، و انما أراد بذلك أن يترجل أبوالحسن عليه السلام فترجل بنوهاشم و ترجل أبوالحسن عليه السلام و اتكي علي رجل من مواليه، فأقبل عليه الهاشميون و قالوا: يا سيدنا ما في هذا العالم أحد يستجاب دعاؤه و يكفينا الله به تعزير هذا.

فقال لهم أبوالحسن عليه السلام: في هذا العالم من قلامة ظفره أكرم علي الله من ناقة ثمود لما عقرت الناقة صاح الفصيل الي الله تعالي، فقال الله سبحانه: (تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب). [1] فقتل المتوكل يوم الثالث. [2] .



[ صفحه 164]



و روي: أنه قال عليه السلام: و قد أجهده المشي: اللهم انه قطع رحمي قطع الله أجله!!


پاورقي

[1] سورة هود؛ آية: «65».

[2] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 546.