علمه بما يكون من أمر جعفر و موت المتوكل
(ثاقب المناقب): عن «الحسن محمد بن الجمهور العمي» سمعت من «سعيد الصغير الحاجب» قال: دخلت علي سعيد بن الحاجب فقلت: يا أباعثمان قد صرت من أصحابك، و كان يتشيع فقال: هيهات، فقلت، بلي والله، فقال: و كيف ذلك؟ قال: بعثني المتوكل و أمرني أن أكبس علي علي بن محمد بن الرضا عليه السلام و انظر ما يفعل، ففعلت ذلك فوجدته عليه السلام يصلي، فبقيت قائما حتي فرغ، فلما انفصل من صلوته أقبل علي قال: يا سعيد لا يكف عني جعفر
[ صفحه 167]
حتي يقطع اربا اربا، اذهب و اعزب و أشار بيده عليه السلام،
فخرجت مرعوبا و دخلني من هيبة ما لا أحسن أن أصفه.
فلما رجعت الي المتوكل سمعت الصيحة و الواعية، فسألت عنه، فقيل: قتل المتوكل، فرجعت و قلت بها. [1] .
پاورقي
[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 552.