بازگشت

علمه بما يكون من موت المتوكل و اخباره «عبدالله» بذلك


(ثاقب المناقب) عن «عبدالله بن ظاهر» قال: خرجت الي سر من رأي لأمر من الأمور، أحضرني المتوكل له فأقمت سنة ثم ودعت و عزمت علي الانحدار الي بغداد، فكتبت الي أبي الحسن عليه السلام استأذنه في ذلك و أودعه.

فكتب عليه السلام: فانك بعد ثلاث يحتاج اليك و سيحدث أمران انحدرت استحسنته فخرجت الي الصيد و أنسيت ما أشار الي به أبوالحسن عليه السلام.

فعدلت الي المطوة و قد صرت الي مصري و أنا جالس مع خاصتي، اذا بمائة فارس يقولون: أجب الأمير «المنتصر».

فقلت: ما الخبر؟ قالوا: قتل «المتوكل» و جلس «المنتصر»، و استوزر «أحمد بن محمد بن الحسن بن الخضيب».

فقمت من فوري راجعا. [1] .



[ صفحه 168]




پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 552.