من دعاء له في القنوت
«اللهم مناهل كراماتك بجزيل عطياتك مترعة، و أبواب مناجاتك لمن أمك
[ صفحه 237]
مشرعة، و عطوف لحظاتك لمن ضرع اليك غير منقطعة، و قد ألجم الحذار، و اشتد الاضطرار، و عجز عن الاصطبار أهل الانتظار، و أنت اللهم بالمرصد من المكار، اللهم و غير مهمل مع الامهال، و اللائذ بك آمن، و الراغب اليك غانم، و القاصد اللهم لبابك سالم.
اللهم فعاجل من قد امتد في طغيانه، و استمر علي جهالته لعقباه في كفرانه، و أطمعه حلمك عنه في نيل ارادته، فهو يتسرع الي أوليائك بمكارهه، و يواصلهم بقبيح مراصده، و يقصدهم في مظانهم بأذيته.
اللهم اكشف العذاب عن المؤمنين، و ابعثه جهرة علي الظالمين.
اللهم اكفف العذاب عن المستجيرين، و اصببه علي المغترين.
اللهم بادر عصبة الحق بالعون، و بادر أعون الظلم بالقصم.
اللهم اسعدنا بالشكر، و امنحنا النصر، و أعذنا من سوء المبدأ و العاقبة و الختر» [1] .
پاورقي
[1] مهج الدعوات 61.