بازگشت

كل هذا خوفا من نصر


روي الصفار القمي في بصائره قصه دخول علي بن مهزيار و غلامه مسرور علي الهادي عليه السلام حينما كتب اليه و أمره أن يعمل له مقدار الساعات. قال: فلبثنا عنده الي المساء ثم خرجنا فقال لعلي: رد الي مسرورا بالغداة فوجهه اليه فلما أن دخل قال له بالفارسية «بار خدا چون؟» فقلت له نيك. يا سيدي فمر نصر فقال: در ببند در ببند، فأغلق الباب ثم ألقي رداءه علي يخفيني من نصر حتي سألني عما أراد فلقيه علي بن مهزيار، فقال له: كل هذا خوفا من نصر؟ فقال: يا أباالحسن يكاد خوفي منه خوفي من عمرو بن قرح. [1] .



[ صفحه 164]




پاورقي

[1] بصائر الدرجات، ص 337.