بازگشت

الظلم القاسي بحق العلويات


و لم يأمن من ظلم العباسيين حتي العلويات و بنات آل أبي طالب فقد تحملوا أشد الظلم و المعانات من عمال العباسيين و منهم عمر بن الفرج الرخجي فمنع آل أبي طالب من التعرض لمسألة الناس، و منع الناس من البر بهم، و كان لا يبلغه أن أحدا أبر أحدا منهم بشئ و ان قل الا أنهكه عقوبة، و أثقله غرما، حتي كان القميص يكون بين جماعة من العلويات يصلين فيه واحدة بعد واحدة، ثم يرقعنه و يجلسون علي معازلهن عواري حواسر، الي أن قتل المتوكل.... [1] .


پاورقي

[1] نفس المصدر.